القاهرة

هواوي تحقق نمو في مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 62%

وبلوغ إجمالي عدد الأجهزة المباعة 64.21 مليون جهاز

خاص




 أعلنت شركة هواوي، عن مؤشرات أداء أعمال مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين للنصف الأول من عام 2014. وخلال هذه الفترة، قامت هواوي ببيع ما مجمله 64.21 مليون جهاز. وساهمت الهواتف الذكية بعدد 34.27 مليون وحدة، ما يبين زيادة مذهلة بنسبة 62% مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي. كما انعكس هذا النمو أيضًا على نجاح إطلاق العديد من الهواتف الذكية الرائدة ذات الإمكانات الكبيرة مثل Huawei Mate 2 4G وAscend P7 اللذين يكتسبان شعبية بين المستهلكين على مستوى العالم. كما يبين النمو الثابت والمستمر في أعمال مجموعة أعمال المستهلكين نجاح إستراتيجيتها لتطوير المنتجات ذات الإمكانات الكبيرة مع بناء الوعي بالعلامة التجارية عبر مبادرات التسويق العالمية.

وقامت هواوي خلال النصف الأول من عام 2014 بطرح مجموعة قوية من الهواتف الذكية ذات الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بتكنولوجيا شبكات الجيل الرابع، مثل Ascend Mate 2 4G، وAscend G6 وأحدث الأجهزة الذي طال إنتظاره Ascend P7. وقد تم إطلاقه في 7 مايو في باريس، بفرنسا، وبناء على نجاح جهاز Ascend P6، تمت الإشادة بالجهاز الجديد P7 على مستوى الصناعة بإعتباره الهاتف الذكي للصور الملتقطة شخصيًا، حيث أنه يعيد تعريف مفاهيم إمتياز الهواتف الذكية من خلال شاشته ذات الدقة العالية الكاملة البالغة 5 بوصة، والكاميرا الأمامية الرائدة على مستوى الصناعة بقدرة 8 ميجابيكسل والكاميرا الخلفية بسعة 13 ميجابيكسل. وإضافة إلى ذلك، أكدت إختبارات الأداء اللاسلكي التي أجرتها عدة شركات تشغيل كبيرة في أوروبا أن جهاز Huawei Ascend P7 يحتل صدارة العلامات التجارية للهواتف الذكية ذات الإمكانات الكبيرة والمنتشرة حاليًا في الأسواق. وفي أقل من شهرين بعد إطلاقه عالميًا، بيعت نحو مليوني وحدة P7 في 70 سوقًاً في أوروبا، وآسيا والمحيط الهادي، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية. ومن ناحية أخرى، حقق جهاز Ascend Mate 2 4G، والذي تم إطلاقه في النصف الأول من عام 2014 أيضًا، شعبية كبيرة في أسواق مثل الصين، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الشمالية. وتبين نتائج المبيعات المذهلة لكلا الجهازين Ascend P7 وMate 2 4G نجاح هواوي في أسواق الأجهزة التي تتراوح بين المتوسطة إلى عالية الجودة.

 

وتستمر هواوي في إستغلال الزخم المحقق من أجل بناء علامة تجارية عالمية يحبها المستهلكون من خلال برنامج شامل للعلامات التجارية والتسويق يتضمن الإعلانات، ورعاية الرياضات، والملتقيات على مستوى الصناعة، وطرح المنتجات، والترويج داخل المتاجر وعبر الإنترنت. وقد كثفت هواوي على وجه التحديد من أنشطة الرعاية التي قامت بها مع المؤسسات الرياضية الرائدة مثل نوادي إيه سي ميلان، وبوروسيا دورتموند، وباريس سان جيرمان، والأرسينال لكرة القدم، الأمر الذي ساهم إسهامًا كبيرًا في زيادة الوعي بعلامة هواوي التجارية في أوروبا وحول العالم. أما في هولندا، فقد قامت هواوي برعاية نادي أياكس لكرة القدم بأمستردام، مما أدى في مايو من هذا العام إلى سرعة نمو حصتها من الهواتف الذكية في السوق.

وكان الدافع وراء أداء هواوي على مدار الأشهر الستة الماضية هو بنسبة كبيرة النمو الهائل في الأسواق العالمية حيث كثفت هواوي من مبادراتها التسويقية العالمية؛ ففي الربع الثاني وحده من عام 2014، قامت هواوي ببيع 20.56 مليون هاتف ذكي للأسواق في آسيا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأفريقيا، بنسبة زيادة بلغت 85% مقارنة بالعام الماضي. وقد ساهم إلتزام هواوي ببذل جهود التوعية بالعلامة التجارية في هذه الأسواق إلى نتائج النمو المذهلة في المبيعات بنسبة 550% في الشرق الأوسط وأفريقيا، و275% في أمريكا اللاتينية، و180% في آسيا والمحيط الهادي، و120% في أوروبا. كما حصلت هواوي على نصيب الأسد في أسواق الهواتف الذكية في بعض الأسواق المختارة في آسيا وأمريكا اللاتينية.

ووفقًا لبحثت أجرته شركة Kantar Worldpanel ComTech، زادت مبيعات هواوي من الهواتف الذكية بنسبة 123% في خمس أسواق أوروبية رئيسية تتضمن المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا. وتمتلك هواوي حاليًا 3% من حصة السوق في ألمانيا وإسبانيا، وتهدف إلى زيادة هذه الحصة إلى 5% في المستقبل القريب. وقد صرح دومينيك صونيبو، مدير الآراء الاستراتيجية بشركة Kantar Worldpanel ComTech بقوله هناك إتجاه متصاعد عبر أوروبا لتنشيط سوق الهواتف مع إكتساب العلامات التجارية الأصغر قوة جذب حقيقية، فالشركات التي بدأت العمل في السوق الأوروبية حديثًا مثل هواوي تتحدى الأسماء الراسخة.

وفي النصف الثاني من هذا العام، سوف تستمر مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في إلتزامها بتطوير سوق شبكات الجيل الرابع، وتصميم وتطوير التكنولوجيا المبتكرة من أجل نطاق الأجهزة المتاحة بين أيدي العملاء. وإضافة إلى تحسين التعاون مع الشركات الناقلة للأتصالات، والسوق المفتوحة وقنوات المبيعات عبر الإنترنت، فإنها تهدف إلى إتاحة الأجهزة الذكية الجديدة الرائدة ذات الإمكانات الكبيرة والمزودة بتكنولوجيا الجيل الرابع وتتراوح بين المتوسطة إلى الفخمة في متناول أيدي المستهلكين على مستوى العالم.