سرعة القذف عند الرجال تزيد من التوتر وتساهم في تفاقم المشكلات الزوجية، والقذف المبكر أحد أشكال العجز الجنسي الأكثر شيوعاً عند الرجال فى مراحل عمرية مختلفة  .

وفى دراسة أجراها الباحثون الفنلنديون بيكالا سانتيلا وكينث ساندانابا وباتريك جيرن من جامعة أرينجبو أكاديمي في توركو .. تأكد أن القذف المُبكر عند الرجال سببه عوامل جينية وليست نفسية . وفى مقابلات أجراعا الباحثون مع أكثر من 3 آلاف رجل كلهم توائم ومع أشقائهم الأكبر منهم سناً حيث سئل هؤلاء عن المرة الأولى التي مارسوا فيها الجنس، فقال معظمهم إنهم عانوا من ضعف الانتصاب ،   مع سرعة القذف. وترجع هذه المشاكل أحياناً إلى عوامل خارجية كالتوتر العصبي. لكن الدراسة أكدت أن مثل هذه العوامل تسبب ضعف الانتصاب وليست سبباً فى القذف المبكر، مؤكدين أن القذف المبكر يبدو أنه مرتبط بقوة بعوامل جينية وليست نفسية.

وترجع أسباب سرعة القذف إلى تعود الزوج على ممارسة الجماع على عجل وفي ظروف غير ملائمة. والإضطرابات النفسية كالقلق والخوف من ممارسة الجماع.  والإضطرابات العصبية بالجهاز المركزي والأعصاب الطرفية. والحساسية المفرطة لمقدمة العضو الزكرى. واحتقان غدة البروستاتا وامتلائها بالسائل المنوي وهذا يحدث عند الزوج الذي قضى مدة طويلة دون أن يجامع زوجته. بالإضافة إلى الإضطرابات الهرمونية عند بعض الرجال. أوالعيوب الخلقية التي يولد بها الرجل وتمنعه من التحكم في خروج السائل المنوي.

وللسيطرة على هذه المشكلة لابد من الرجوع للطبيب المختص .واتباع نظام غذائى صحي يركز عل تناول الجرجير طبقاَ لرأى الأطباء العرب ، فهو يزيد الرغبة الجنسية و يحركها . والكرفس له دور كبير في زيادة الرغبة الجنسية ويفضل أن يؤكل طازجاً مع السلطة ، كما أنه منشط للرغبة الجنسية ومفيد في ادرار البول ويزيل آلام الخصية. والخس من أفضل الأغذية المقوية للقدرة الجنسية ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا طبيعية للجسم، وقد أطلق عليه قدماء المصريون "نبات الخصوبة" حيث يفيد فى علاج العقم عند الرجال وله أهمية كبري فى تكوين السائل المنوي الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية، ونقصه يسبب قتل الخلايا التناسلية فى الخصية وهو يحتوي على فيتامين "A" وفيتامين "E" اللذين لهما علاقة بالناحية الجنسية. والثوم له تأثير واضح في تقوية القدرة الجنسية لدي الذكور بما يفوق تأثير الفياجرا بمراحل.  والبصل  وصفه أطباء العرب القدماء بأنه مهيج للقدرة الجنسية، وله منافع صحية كثيرة على الجسد، بالإضافة إلى تعميق الشهوة وتهييج الجنس، فهو يزيد كمية الحيوانات المنوية ويحسن لونها . والبطيخ الأحمر به مكونات لها نفس تأثير أقراص الفياجرا التى يستخدمها الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وربما تحفزهم على ممارسة الجنس. والفراولة والكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية عند الرجال والنساء على السواء أكثر من أي نوع فواكه آخر.

وأشار العلماء إلى أن هذه الأنواع من الفواكه تحتوي على نسب عالية من فيتامين "c" والذي يحسن ويرفع من نشاط الدورة الدموية، مؤكدين أن الفراولة هي أقرب أنواع الفواكه للفياجرا من حيث المفعول. و العنب يعد منشطاً جنسياً طبيعياً، حيث أنه ينقى الدم من الرواسب الضارة فيزيد من كفاءة الأعصاب فى نقل الرسائل والاستجابة للمؤثرات، بالإضافة إلى أنه يعين الشخص على الثبات النفسى والتخلص من القلق والمخاوف التى تفسد العملية الجنسية . والبلح يقوي الكبد ويزيد من القوة الجنسية، لأنه من أكثر النباتات تغذية للبدن لما يحويه من العناصر المعدنية كالفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت و الكلور، كما أنه يحتوي أيضاً على فيتامينات "أ- ب1 - ب2 - د" فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها.

 وتجنب أسباب الضعف الجنسي مهم جداً للعلاج ، ومن وأهم هذه الأسباب الجهل والخجل من الجنس، فإن الكثيرين من الذين لا يعلمون شيئا عن الجنس يعانون من ضعف جنسي، وكذلك الذين يصيبهم الخجل من كل ما يتصل بموضوع الجنس، دون أن يكون لديهم أسباب مرضية.

وقد اعتبر الأطباء أن الإصابة بالصدمات النفسية من الأسباب التي تؤدى إلى ضعف القدرة الجنسية، كما أن القلق والأرق والتوتر العصبي يؤدى أيضاً إلى نفس النتيجة. والوهم والخوف من السحر الذي دور هام في هذا، فمن يعتقد أنه ضعيف، وأنه سيفشل في ممارسة الجنس، لا يمكنه من أداء العملية الجنسية بصورة كاملة وطبيعية.