القاهرة

الانشغال بالإنترنت يؤدى على التفكك الاسرى




حذّر دراسة أميركية من قضاء أفراد الأسر ساعات طويلة في تصفّح الإنترنت، وتأثير ذلك على الترابط الأسري. أكد الدراسة الصادرة عن «مركز المستقبل الرقمي» في جامعة ساثذرن بكاليفورنيا، أن الساعات التي يقضيها أفراد الأسر في الحوار والنقاش معاً أسبوعياً، تراجعت بنسبة 30 في المئة بين عامي 2005 و2008 بسبب الانشغال بالإنترنت. وأشارت إلى تدنّ مفاجئ في أوقات التلاحم الأسري، خلال العقدين الماضيين ، وتلاشت عادة تجمع الأسرة على العشاء، مما قلّل من التواصل والتماسك. وحملت الدراسة المرأة العبء الأكبر من «إدمان» أفراد الأسرة على الإنترنت، وقالت أكثر من 49 في المئة من أفراد العيّنة التى شملتها الدراسة إنهنّ يشعرن في «كثير من الأوقات» بتجاهل بقية أفراد العائلة لهنّ، مقابل نحو 39 في المئة من الرجال الذين أعربوا عن الإحساس ذاته.

وحددت الدراسة طرقاً لوضع بعض الحواجز فى طريق الانشغال بالإنترنت . وذكّرت بالقيمة البالغة الأهمية لقضاء أفراد الأسر الوقت معاً ومواجهة العالم معاً.. وأنه ما من شيء يمكنه تعويض قضاء الوقت مع شخص وجهاً لوجه . وأشارت الدراسة إلى أن للإنترنت العديد من المحاسن، إلى جانب المضار، مؤكدة أنها توفّر للأطفال فرص التعلم، واللعب، والتواصل، والمساهمة في الحياة الاجتماعية  ، إضافة إلى أنها وسيلة اتصال وأيضاً للتسلية .