القاهرة

ثورة ألكترونية جديدة

جهاز كمبيوتر للجيب يتصفح الانترنت بسرعة عالية ويحّمل الأفلام والصحف




 أعلنت شركة آبل للالكترونيات عن امواصفات جهاز جديد سيكون بين يدي المستخدمين نهاية العام الحالي، يمثل ثورة ألكترونية بعد جهازي "آي بورد" و"أي فون". ويعد جهاز "آي بود" أشهر منتجات أبل، المزودة بشاشة يمكنها أن تشغل الموسيقى والفيدو، وتعرض الصور، أما هو جهاز "أي فون" فيشمل ثلاثة أجهزة بواحد: مشغل ملفات وسائط متعددة، وهاتف خلوي، وجهاز اتصال لاسلكي.

وتوقعت صحيفة "الاوبزيرفر" في تقرير لها أن يرافق إطلاق الجهاز نوع من الهستيريا في العالم كونه يختصر وظائف الكمبيوتر في جهاز صغير محمول. ويقوم الجهاز المحمول بتصفح الانترنت بسرعة عالية جداً، إضافة الى تحميل الكتب والصحف والافلام ومشاهدتها في الحافلة أو القطار أو المقهى.

كانت شركة ماك قد باعت أكثر من مئتي مليون من جهاز "آي بود" منذ إطلاقه عام 2002، لكنها لم تعلن الى الان سعر ومواصفات الجهاز الجديد. ويعمل مهندسو الشركة منذ عامين على الجهاز الجديد الذي سيكون بين حجمي جهازي "آي فون" و"ماك بوك"، ليتمكن من أداء مجموعة من الوظائف تختصر العمل المكتبي والفيديوي في جهاز محمول. ووفر المطورون في شركة آبل للألكترونيات الجهد على الاشخاص الذين لايحبون حمل الكمبيوتر المحمول في تنقلاتهم، عبر الجهاز الجديد الذي يحتوي لوحة مفاتيح تعمل باللمس على شاشة حساسة من دون الحاجة الى فأرة. ويفيد الجهاز المسافرين في مطالعة وتصفح الصحف والمجلات، ومشاهدة الافلام فضلا على شاشة تلفازية بدقة وضوح عالية. وتوقع الخبراء ان يكلف الجهاز الجديد 600 دولار أميركي عند بيعه في المتاجر بداية العام الجديد 2010، ليضيف ارباح للشركة تقدر بـ 1.2 مليار دولار أميركي.