القاهرة

فودافون قطر وألكاتيل-لوسنت تطلقان

أول محطة أساسية صديقة للبيئة للاتصالات المحمولة

خاص


أول محطة أساسية صديقة للبيئة للاتصالات المحمولة فى قطر

 

 

 

أعلنت فودافون قطر وألكاتيل- لوسنت اليوم عن مد أول محطة أساسية تعمل بالطاقة الهجينة في قطر معتمدة على الجمع ما بين استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ وتأتي هذه المبادرة كأحد مكونات برنامج أكثر شمولاً للتقنيات الخضراء الصديقة للبيئة تقوده مجموعة فودافون بهدف نشر استخدام مصادر الطاقة الخضراء بين كافة الشركات التابعة لها حول العالم.

وعلق جيني هو مدير التقنيات في فودافون قطر على الخبر مؤكداً أن هذا الإنجاز– كونه أول حلول اتصالات الطاقة الهجينة في قطر باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح – يعمل على تعزيز توافر خدمات الهواتف المحمولة ورفع جودتها للعميل النهائي؛ كما يساعد في الوقت نفسه على تقليل الآثار البيئية الناجمة عنها؛ وهو فضلاً عن ذلك يعد أحد أكثر الحلول التي اختبرناها في فودافون ابتكارًا وأفضلها أداءًا حتى وقتنا هذا؛ حيث مكنتنا الشراكة مع ألكاتيل-لوسنت من اتخاذ الخطوة الأولى تجاه تسويق التقنيات التي تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمالنا، بما يسهم في خلق بيئة مختلفة إيجابياً للشعب القطري.

ويعد ذاك الموقع التجريبي التابع لشركة فودافون بمثابة محطة بارزة وهامة على طريق اعتماد حلول الطاقة البديلة والتي يمكن الاستفادة منها في أي موقع آخر تابع للشركة؛ بما يتيح الفرصة لتوسيع نطاق الاتصالات المحمولة لتمتد إلى المناطق المحرومة من تغطية شبكات توزيع الكهرباء، وبما يسهم أيضاً في خفض النفقات التشغيلية ويقلل من الآثار البيئية الناجمة.

وكان قد أعلن في فبراير 2009 عن قيام برنامج الطاقة البديلة – المسؤول عن توريد الحل للشركة – بالتصدي لتحدي تزويد حلول الطاقة البديلة لما يزيد على 100,000 محطة أساسية للاتصالات المحمولة فيما بين عامي 2010 و2012؛ وهو ما من شأنه الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 7 مليون طن سنويًا؛ حيث يستهدف البرنامج تقديم أول حل صناعي فعلي للمحطات الأساسية اللاسلكية المعتمدة على مصادر الطاقة البديلة والمعدة للمشروعات الكبيرة. وهنا يجدر الإشارة إلى ما تقوم به الكاتيل-لوسنت من أجل تحسين مجموعة خدماتها المعتمدة على "الطاقة المستدامة" حيث تزود مشغلي الشبكات بالخدمات الاستشارية التي تعزز قدراتهم على وضع خطط شاملة لمد الشبكات مصممة خصصيصا لتلبية الاحتياجات البيئية لدى كل منهم؛ ثم تتولى - الكاتيل-لوسنت – أعمال تصميم الشبكة كاملة ووضع أبعادها وتركيبها وتحويلها وتكاملها.

وقال مارك كاسيس (Marc Kassis) رئيس أعمال الكاتيل- لوسنت في قطرإن الكاتيل- لوسنت تؤمن بأن للأعمال دور بالغ الأهمية في التحول إلى اقتصاد يتميز بانخفاض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياته؛ وهو ما يعني بالنسبة لنا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن أعمالنا ويدفعنا إلى تزويد عملائنا بالحلول الموفرة للطاقة؛ ولا شك في أن هذه التجربة تعتبر إحدى أهم المحطات بالنسبة لحلولنا الصناعية، إذ تعمل على تعزيز علاقتنا مع فودافون وتمنحنا فرصة للتعاون من أجل التصدي للتغيرات المناخية العالمية معًا.

 

وهذه التقنية المقدمة من ألكاتيل-لوسنت تتيح لشركة فودافون الاستفادة من الظروف المناخية المحلية المتقلبة والمكملة لبعضها البعض في نفس الوقت مع خفض التكلفة المستمرة ورفع مستوى جودة عمليات الصيانة في المواقع النائية التي يصعب الوصول إليها.

وتم تركيب تربينة الرياح الموجودة في موقع قطر فوق السارية القائمة هناك للاستفادة من الرياح التي تهب على مستوى أعلى؛ حيث تقوم وحدة التحكم الذكية بتوليد الطاقة من الألواح الفلطائية الضوئية وتربينة الرياح اعتماداً على شدة أشعة الشمس وسرعة الرياح، بحيث تحقق أقصى استفادة من أشعة الشمس وسرعة الرياح على تفاوتها في كل ثانية؛ وفضلاً عن ذلك يقوم النظام بالرقابة الدقيقة على دوائر شحن البطاريات وأعمال صيانة مولدات الديزل في إطار نظام مراقبة متكامل يمكن من متابعة كافة أجهزة قياس الطقس والطاقة على نحو آني، وهو ما يعد من أهم مقومات عمليات مد الشبكات واسعة النطاق.