القاهرة

الكاتيل-لوسنت تطرح تقنية جديدة تدعم اتصالات الجيل الثاني والثالث والرابع معاً

باريس : خاص




 

أعلنت الكاتيل-لوسنت (Euronext Paris and NYSE: ALU) اليوم عن طرحها وحدة لاسلكية جديدة تعتمد على تقنية الاتصال اللاسلكي عبر تقنيات البرمجيات (SDR) وتوفر لمزودي خدمات الاتصالات المحمولة المرونة الكافية لدعم تقديم خدمات تقنيات الجيل الثاني من تقنية GSM والجيل الثالث من تقنية W-CDMA/HSPA+ وكذا خدمات تقنيات التطور طويل الأمد - كل ذلك في آن. علاوة على ذلك فإنه يمكن توفير كل هذه الإمكانيات في ما يزيد على 700,000 محطة أساسية تابعة لشركة الكاتيل-لوسنت مقامة بالفعل من قبل مزودي الخدمات حول العالم، فضلاً عن إتاحتها في المشروعات الجديدة في الوقت الحالي؛ وتمثل هذه الإمكانيات وسيلة انسيابية واقتصادية تساعد مشغلي الشبكات على تقديم أحدث أجيال التقنيات بما يتناسب مع جداولهم الزمنية الخاصة، وفي الوقت نفسه الاستمرار في تقديم الخدمات لعملائهم الحاليين.

وتعد الوحدة المتقاربة الجديدة المسماة (MC-TRX) من العناصر الأساسية في ملف الكاتيل-لوسنت لشبكات الوصول اللاسلكي المتقاربة، والذي يستهدف زيادة قدرة كافة الشبكات وتوسيع نطاق تغطيتها، وفي الوقت نفسه خفض التكلفة الإجمالية للملكية إلى أقل درجة بالنسبة لمشغلي الشبكات. وهذا المنتج متاح لمشغلي الشبكات من جميع أنحاء العالم، وقد تخيرته بالفعل مجموعة من أبرز مزودي الخدمات.

وقال بيتر جاريك مدير الخدمات لدى مؤسسة "كارنت أناليسيس – Current Analysis" : "ينبغي على مشغلي الشبكات وضع هدف احتواء إنفاقهم الرأسمالي على قائمة أولوياتهم عند التخطيط لإطلاق شبكاتهم نظرًا لتعدد الخيارات من الأطياف الترددية والتقنيات المطروحة أمامهم؛ لذا فإنه من الضرورات الملحة توفر بنية تحتية للشبكات قادرة على دعم التطورات التي تطرأ على الأطياف الترددية وتقنيات الاتصالات إلى جانب دعم سعة نقل البيانات للتعاطي مع هذه التطورات الجديدة".

ومع هذا الانفجار الذي يشهده عالمنا اليوم في حجم حركة نقل بيانات الاتصالات المحمولة، يواجه مزودي الخدمات مزيج من التحديات الفنية والتشغيلية في سعيهم نحو رفع سعة شبكاتهم اللاسلكية وتحويل شبكاتهم إلى الاعتماد على تقنية شاملة لبروتوكول الإنترنت؛ لذا فإنه يجدر هنا ذكر كيف تتعامل وحدة الاتصالات اللاسلكية المتقاربة الجديدة مع هذه الاحتياجات على نحو بسيط ودقيق من خلال منح مزودي خدمات الاتصالات المحمولة القدرة على "إعادة زراعة" أطياف الاتصالات ذات تردد 900 أو 1800 ميجاهيرتز التي تستعين بها (والتي تستخدم حاليًا لتقديم خدمات الجيل الثاني من تقنية GSM)، وهذا من خلال تقديم خدمات أكثر تطورًا تتيحها تقنية W-CDMA/HSPA+ أو تقنية التطور طويل الأمد عن طريق تشغيل برمجيات بسيطة. فضلاً عن ذلك فإنه من السهل إدارة هذا الأمر بشكل حيوي؛ فإذا كان غالبية المشتركين في الخدمات اللاسلكية التي تقدمها الشبكة يعتمدون على تقنية GSM فمن الممكن تهيئة الوحدة الجديدة على وضع GSM؛ هذا ومع تحول مزيد من المشتركين إلى الاعتماد على تقنيتي W-CDMA والتطور طويل الأمد، تستطيع الوحدة الجديدة تحويل مجموعة التقنيات ذات الصلة بحيث تخصص كمية أكبر من الطاقة وسعة نقل البيانات لخدمة هاتين التقنيتين.

وقال ويم سويلدنز رئيس أنشطة منتجات الشبكات اللاسلكية في الكاتيل-لوسنت: "مما لا شك فيه أن النجاح الذي حققه مشغلي الشبكات اللاسلكية مع خدمات نقل البيانات يحتم عليهم الاستمرار في العمل على رفع إنتاجية المستخدمين، وهذا بالضبط هو ما تساعدهم أحدث ابتكاراتنا على تحقيقه؛ حيث تتيح وحدة الاتصالات اللاسلكية المتقاربة الجديدة للعملاء تطوير الشبكات بسرعتهم الخاصة وفي الوقت نفسه رفع درجة الاستفادة من الطيف الترددي المتاح، وهذا من خلال تقديم تقنيات أكثر فعالية وكذا الحد من التكلفة الإجمالية للملكية؛ ولا يقل عن ذاك في الأهمية كيف تُمكِّن هذه الوحدة الجديدة مشغلي الشبكات من التأهب للتعامل مع نوعية المتطلبات المتعلقة بسعة قناة الاتصال والتي يفرضها نمو خدمات الوسائط المتعددة معتمدة على مجموعة متنوعة من الشبكات المعتمدة بالكامل على بروتوكول الإنترنت".

وتتميز هذه الوحدة الجديدة فائقة الدمج التي تتسم بسهولة تثبيتها بنفس العناصر الشكلية التي تمتاز بها الأجيال السابقة من وحدات TRX؛ أي أنه من الممكن استخدامها مع كافة المحطات الأساسية متعددة المعايير التي تولت الكاتيل-لوسنت نشرها حول العالم منذ عام 1999، وهي بالطبع مدعومة في كافة المحطات الأساسية المعروضة للبيع حاليًا. علاوة على ذلك تدعم الوحدة الجديدة كلٍ من مواصفات مشروع شراكة الجيل الثالث وتفي بكافة الاشتراطات التنظيمية المحلية.

وتوفر الوحدة اللاسلكية المتقاربة الجديدة سعة عالية للغاية من ترددات تقنية GSM؛ حيث تدعم ما يصل إلى ضعفي ونصف السعة التي يوفرها جهاز الإرسال والاستقبال اليوم لكل كابينة، وهذا لمساعدة مشغلي الشبكات على التعامل مع متطلبات كثافة السوق؛ ويمكن تهيئة الوحدة الجديدة بحيث تزيد نطاق تغطية الشبكة إلى أقصى درجة مما يقلل من عدد المواقع. كذلك تمتلك هذه الوحدة الجديدة إمكانيات لاسلكية متطورة مثل تقنية المدخلات المتعددة والمخرجات المتعددة (MIMO) بما يضمن أفضل مستوى من الأداء عند استخدامها في أي تكوين يعتمد على تقنية W-CDMA/HSPA+ أو تقنية التطور طويل الأمد. علاوة على ذلك تستطيع الوحدة الجديدة التعامل مع مجموعة من إعدادات الأطياف الترددية؛ حيث تدعم سعات تصل إلى 20 ميجاهيرتز لقنوات الاتصال؛ وهو ما يتيح مستوى استثنائي من المرونة يفيد عمليات مد الشبكات وكذلك سعة قصوى تتيح التحول إلى تقنية التطور طويل الأمد.

وتكتمل الوحدة الجديدة مع مجموعة الخدمات الاحترافية الشاملة التي تقدمها الشركة، وخاصة في مجالات تصميم شبكات الاتصالات اللاسلكية ومدها. هذا وتستطيع الشركة التعاون مع مشغلي الشبكات وتزويدهم بالخدمات الاستشارية في التخطيط لعملية إعادة الزراعة والعمل عليها، وإدارة تطوير شبكاتهم لدعم الجيل التالي من الخدمات والتطبيقات؛ رافعة بذلك من خبرتها الشاملة في إدارة عمليات تحديث شبكات الاتصالات المحمولة.