القاهرة

لأول مرة في السوق المصري

معالجات جديدة للخوادم توفر الطاقة وتدعم سرعات مضاعفة لأجهزة الكمبيوتر


حازم عامر ورولا زعرور اثناء عرض مميزات المعالجات الجديدة

 

أطلقت إنتل عائلتين جديدتين من معالجات الخوادم في مصر هما سلسلة معالجات إنتل زيون 5600 (5600Intel Xeon) وسلسلة معالجات إنتل زيون 7500 (Intel Xeon 7500).

وتدمج سلسلة معالجات إنتل زيون 5600 إمكانيات غير مسبوقة من الأمن وفعالية استخدام الطاقة ، حيث تقدم أداتي أمن جديدتين هما Intel® AES-NI أو التعليمات الجديدة لمعيار التشفير المتقدم و Intel® TXT أو تكنولوجيا التنفيذ المضمون. وتساعد هاتان الأداتان على تسريع الأداء المتعلق بالتشفير وفك التشفير بهدف إجراء عمليات أكثر أمنا وخلق بيئات افتراضية، وهو ما يزود مراكز المعلومات بقواعد أمن أكثر قوة في حوسبة السحاب.

وقال حازم عامر مدير تطوير الأعمال إن سوق الخوادم في مصر ينمو بشكل جيد هذا العام حيث كان من المقرر تجديد 40% من الخوادم المستخدمة عام 2009 لكن تم تأخير هذه العملية. وفي هذا العام  تقوم الشركات ، خاصة في القطاع المالي بتحديث بنيتها التحتية لإضافة خدمات جديدة مثل الصيرفة الالكترونية وقنوات صيرفة أخرى تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزبائن. ونحن نتطلع إلى تزويد السوق المصري بالخوادم التي تلبي احتياجاته.

وأضاف أن المعالجات من عائلة إنتل زيون 5600 تشكل العمود الفقري لعمليات الحوسبة الرئيسية. وستعزز إمكانيات الأمن الجديدة في هذه المعالجات من ثقة مدراء تقنية المعلومات، كما ستزيد التحسينات في الأداء والتمثيل الافتراضي واستخدام الطاقة من إنتاجية وفعالية مجموعة واسعة من التطبيقات التي تتراوح بين معالجة البيانات وقيام منصات العمل بعمليات التصوير الطبي وخلق النماذج الرقمية الأولية.

وأشار إلى أن معالج زيون 7500 يقدم مزايا حيوية جداً للمستخدمين حيث يوفر أعلى مستويات الأداء والاعتمادية وقابلية التوسيع. وسيساعد هذا المستخدمين على تحقيق مستويات إنتاج أعلى ويسرع من انتقال هذه الصناعة بعيدا عن هندسة التملك الخاص. إننا نقوم بتعميم الحوسبة المتطورة وجعلها حوسبة ديمقراطية.

كما أطلقت إنتل أيضا سلسلة معالجات إنتل زيون 7500 والتي يمكن توسيعها لتضم ما بين رقيقتين و 256 رقيقة لكل خادم. وتزيد فعالية الأداء في المعالجات الجديدة بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة مع أداء المعالجات الحالية من عائلة زيون 7400 فيما يتعلق بالعمليات المعيارية الرئيسية، وهي مزودة بأكثر من 20 أداة جديدة لتحقيق الاعتمادية.

وهذه أول معالجات خوادم ومحطات عمل تعتمد على تكنولوجيا 32 نانوميتر الجديدة الفائقة التطور من إنتل والتي تستخدم الجيل الثاني من الترانزيستور ذي بوابة high-k المعدنية لزيادة السرعة وتخفيض استهلاك الطاقة. وتدعم هذه العائلة من المعالجات ما يصل إلى ست نويات لكل معالج وتوفر أداء أقوى بما يصل إلى 60% من الأداء الذي توفره عائلة معالجات  إنتل زيون 5500 التي تعمل بتكنولوجيا 45 نانوميتر. وإضافة إلى ذلك يمكن لمراكز البيانات استبدال 15 خادما من الخادمات ذات النوية المفردة بخادم واحد جديد فقط وتحقيق عائد الاستثمار في هذا الموضوع خلال فترة لا تزيد عن خمسة شهور.

وتستفيد مراكز البيانات من فعالية الطاقة التي توفرها المعالجات من عائلة إنتل زيون 5600 ، إذ أن بإمكان خادم ذي مقبسين يستخدم معالج إنتل زيون 5640 المنخفض الفولتية الجديد من توفير نفس الأداء الذي يوفره خادم يستخدم المعالج الأقوى في سلسلة الجيل الماضي وهو معالج إنتل زيون X5570  ولكن بطاقة أقل بنسبة 30%.  

وقد أدخلت إنتل في أقل من 90 يوما أنواع جديدة بالكامل من الحواسب المكتبية والنقالة ومعالجات الخوادم لعام 2010 وجميعها تزيد من فعالية استخدام الطاقة وسرعة الحوسبة وتحتوي على إمكانيات جديدة متعددة تجعل من الحواسب أجهزة أكثر ذكاء ومرونة واعتمادية.