القاهرة

الدكتور طارق كامل يشهد حفل تخريج

دفعة من برنامج إعداد القادة بالشركة المصرية للاتصالات


الوزير وقيادات المصرية مع الخريجين

أشاد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتجاه الشركة المصرية للاتصالات نحو التوسع فى أنظمة التدريب وبرامج التأهيل والإعداد لتقلد المناصب القيادية . وقال إن هذا التوجه من شأنه أن ينتج كوادر قادرة على تحمل مسئولية القيادة ليس فى الشركة المصرية فقط ولكن فى قطاع الاتصالات ككل .

وأكد الوزير على أن العنصر البشرى هو أهم العناصر التي يجب الاستثمار فيها لتحقيق النقلة التقنية في السوق المصري لنتمكن من الاستمرار في المنافسة على الساحة العالمية، وأن التعاون الدائم والوثيق بين الحكومة والشركات المصرية المحلية والشركات العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو السبيل الأمثل لتوفير الكوادر البشرية المصرية المؤهلة والقادرة على المنافسة والتفاعل مع بيئة العمل الخارجية على المستوى العالمي، وذلك بما يحقق فتح أفاق تصديرية جديدة وتوفير فرص شراكة للشركات المصرية إقليمياً وعالمياً.

كما أشاد السيد الوزير بالدور المهم الذي تقوم به الشركة المصرية للاتصالات في تنمية قطاع وصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، كما أشاد سيادته بخريجي هذا البرنامج ودورهم في تنمية الكوادر البشرية للشركة، وذلك من خلال التدريب على أحدث أساليب ونظم تنمية المهارات القيادية في العالم، ونوه سيادته إلى أن الكوادر الصاعدة من هذه القيادات الشابة ستسهم بشكل كبير في دعم الأنشطة التي تقوم بها الشركة خلال المرحلة المقبلة والتي تشهد توسيع نطاق أعمالها على الصعيدين المحلي والإقليمي.

كان الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد شهد اليوم حفل تخريج الدفعة السابعة البالغ عدد خريجيها (25) خريجاً من برنامج إعداد القادة الخاص بالشركة المصرية للاتصالات .كما افتتح متحف الاتصالات بالشركة الذي تم من خلاله عرض تاريخ منظومة الاتصالات في مصر ، الذي يمتد لأكثر من 150 عاماً ويضم المتحف نماذج أصلية من أجهزة الاتصالات التراثية وتاريخ تطورها على مر العصور ، منذ أوائل القرن العشرين وحتى الآن.. كما افتتح الوزيرمعهد القاهرة للتدريب التابع للشركة المصرية للاتصالات بعد تطويره وزيادة عدد قاعات التدريب والدراسة به وضمه إلى قطاع التدريب والتنمية البشرية بالشركة بمقره الجديد بمدينة نصر.

وأعلن المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات ، بأن برنامج إعداد القادة بدأ العمل به منذ عام 2003 في مبادرة تأسيس مركز إعداد القادة، ضمن اتفاقية دعم قطاع الاتصالات بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID حيث قام الخبراء الأجانب من معهد التعليم الدولي الأمريكي IIE بتصميم برامج تدريبية متخصصة وقاموا بالتدريب حتى الدفعة الخامسة التي تولى التدريب فيها مدربين مصريين من خريجي البرنامج بكفاءة شهد بها الخبراء الأجانب أنفسهم وأصبح البرنامج بعدها يدار بتمويل المصرية للاتصالات ودعم قيادتها.

وأشار إلي أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج ،هو خلق فكر جديد للكوادر الشابة مختلف وغير تقليدي ، مما يساعد الشركة في التوسع والتقدم بأشكال وعقول مختلفة بالاضافة إلي أن هناك العديد من النماذج من خريجي الدفعات السابقة قاموا بابتكار العديد من الأفكار الجديدة والتي قامت الشركة بتنفيذها بعد اثبات نجاحها مثل اعداد التقارير باللغة الانجليزية بأنظمة الشركة بالإضافة إلي أن هناك 2 من الخريجات تأهلن لدورة الاعداد الهادف والتي تقوم بها شركات عالمية .

وأوضح المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات ، أن البرنامج يأتي في ظل اهتمام الشركة الواسع بما يسمى "إدارة الثروة البشرية"، وتم تخريج ستة دفعات منه حتى الآن، ونحتفل اليوم بتخريج الدفعة السابعه، وأشاد طنطاوي بالمستوى المتميز الذي وصل إليه الخريجين الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 175 خريج وصل منهم 23 إلى وظائف الإدارة العليا ، وأثبتوا بالفعل أنهم أهل للثقة وقادرون على تحمل المسئولية .

 

اكد طنطاوي لخريجي الدفعة السابعة من برنامج إعداد القادة هذه الخطوة تمثل بداية الطريق وليس نهايتة لانهم هم عملاء التغيير المستقبلي لاي شركة او قطاع مشيرا الي ان العناصر المتميزة سيتم تريقيها الي مناسب ادارية عاليا بالشركة وذلك لاحتياج الشركة الي كوادر شابة قادرة علي التغيير .

وقال عبد الحميد حمدي نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشئون القانونية والإدارية ، إن مركز إعداد القادة اعتمد علي عدة محاور اساسية والتي تتضمن تطوير البنية التحتية والاساسية لقطاع التدريب وذلك عن طريق زيادة السعة التدريبية الي خمس اضعاف خلال الفترة الاخيرة بالاضافة الي توسعها بكافة المعاهد الاقليمية التابعة لقطاع التدريب في عدد كبير من المحافظات مضيفا ان المحور الثاني يتمثل في تطوير المهارات والخبرات وتنمية الموارد البشرية وترسيخ مفاهيم التدريب وتقييم الاداري وتزويد العاملين بالمهارات اللازمة للنهوض بمستوي الخدمة في مجال الاتصالات بوصفة من الركائز الاساسية للاقتصاد المصري عن طريق الاهتمام الاهتمام بالمدربين وتغيير نظام اختيارهم بحيث يكونوا علي أعلي مستوي من الكفاءة وأيضاً عن طريق التدريب التحويلي وتغيير المسار الوظيفي للعاملين بصورة تناسب مدي احتياج الشركة لبعض القطاعات بها .

وأضاف حمدى أن المحور الثالث يتمثل في بناء شراكات علمية مع العديد من الجامعات وبعض الجهات المعنية التعليمية حيث تم عقد اتفاقيات مع العديد من الجامعات لتدريب اوائل الشعب بكليات الهندسة حيث قمنا بتدريب 3000 طالب من تلك الجامعات وعقد اكثر من شراكة مع المعهد القومي للاتصالات بهدف اعادة تطوير وتشغيل مراكز الابحاث المتخصصة بالإضافة الي الشراكة مع معهد برليتز للغات لتنمية المهارات اللغوية لدي العاملين مشيراً إلي أن الاهتمام بتنمية مهارات الكوادر البشرية يعمل علي زيادة قدرة الشركة علي المنافسة داخل اي سوق .