القاهرة

تحت شعار * Tomorrow) (I- C- (أنا أرى الغد)

انطلاق فعاليات أسبوع الاتصالات والتقانة فى سورية

سورية : عبد الناصر الزعبى


جانب من الحضور

برعاية المهندس "محمد ناجي عطري" رئيس مجلس الوزراء السوري، تفتتح الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والمنظمة العربية للعلوم والتكنولوجيا (إجمع)، أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT SYRIA 2011 تحت شعار " I- C Tomorrow "- أنا أرى الغد" في قصر الأمويين للمؤتمرات- دمشق. المؤتمر الذي يمتد في الفترة ما بين 25-29 آذار 2011 سيناقش الوضع الراهن في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيعمل على إبراز العقبات التي تواجه نمو هذه الصناعة وتطورها، وسيوصي بوضع خطط واستراتيجيات من أجل تحقيق التطور المرجو. الدكتور "غسان فلوح" عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية- رئيس اللجنة التنظيمية لأسبوع الاتصالات والتقانة، أكد أن الملتقى يُبنى على النجاح الذي جرى تحقيقه في كل من ملتقيات الاتصالات والتقانة التي عقدت في بيروت 2008 والبحرين 2010 وذلك من خلال التركيز على قطاع الاتصالات والمعلوماتية الزاخرين بالديناميكية والنجاح وعلى الفرص التي يمكن أن توفر دعماً كبيراً للاقتصاد وخلق فرص العمل. وأضاف د. "فلوح": «إن عدد الدول المشاركة من خلال وفود أو شركات قد بلغ حتى تاريخه (25) دولة مثل (السعودية، العراق، المكسيك، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، استراليا، بريطانيا، ماليزيا) ومعظم جمعيات ومؤسسات المعلوماتية في الوطن العربي وشمال إفريقيا. وأشار "فلوح" إلى أن مجموعة من الفعاليات ستجري على التوازي مع الملتقى منها اجتماع الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي "WITSA" واجتماع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "إجمع" إضافة إلى إطلاق جائزة الشريحة الذهبية للعرب لأفضل إنجاز تقني عربي». الدكتور "طلال أبو غزالة" الرئيس التنفيذي لمجموعة "طلال أبوغزالة" تحدث عن أهمية أسبوع الاتصالات والتقانة بالنسبة لسورية بالقول: «مثل هذا الحدث يجلب خبراء عالميين في قطاع الأعمال، والمطورين والباحثين وذلك لمناقشة مواضيع مرتبطة بقطاعات التقانة تساعد في تسريع الوصول الى المجتمع الرقمي، الذي يعول عليه في رفع مستوى الفرص امام الاجيال العربية الشابة، وخاصة ان عالم الاتصالات والتواصل اصبح من محركات ومحفزات النمو في العالم وبشكل خاص في العالم العربي». الدكتور "جميس بويزانت" أمين عام التحالف العالمي للاتصال والمعلومات "WITSA"، تحدث عن مشاركة التحالف الذي «يضم ثمانين منظمة ومؤسسة عالمية تعمل في قطاع الاتصالات والمعلوماتية، والتي تشكل بمجموعها أكثر من تسعين بالمئة من شركات من هذا القطاع في العالم». وأضاف "بويزانت" أن العصر الرقمي يسمح لجميع الأشخاص حول العالم بالاستفادة من هذه التقانات في مجالات التطور المجتمعي. الأستاذ "نزار زكا" أمين عام اتحاد جمعيات المعلوماتية العربية "اجمع" أشار في كلمته إلى أن العالم مهتم بأسبوع الاتصالات والتقانة وهو فرصة مهمة لسورية لتكون فاعلاً أساسياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مجال المعلوماتية والتقانة، مؤكداً أهمية الفعاليات التي يتضمنها أسبوع الاتصالات والتقانة في الإسهام بتطوير قطاع المعلوماتية في سورية ولاسيما في ظل المشاركات الكبيرة للشركات والخبراء، لافتاً إلى أهمية ورشات العمل التي ستجرى خلاله لتجميع ومواءمة الأعمال بين الشركات العالمية والإقليمية والتي لا بدّ للشركات المحلية الاستفادة منها. الدكتور "راكان رزوق" رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الجهة المنظمة للملتقى أكد في كلمته أن هذا الحدث هو استمرار للدورتين السابقتين اللتين أقيمتا في البحرين وبيروت، وتعميقا للجهود المبذولة لتعزيز التواصل بين المختصين بتقانة المعلومات والاتصالات في العالم العربي والعالم لتبادل الخبرة ونقل وتوطين الثقافة في مجال حيوي هوو تقانة المعلومات والاتصالات الذي لا يخفى على أحد حجم الفرص التي يقدمها لبلداننا والتحديات التي يفرضها خاصة في بيئة سريعة التطور وشديدة التنافس. الدكتور "عماد الصابوني" وزير الاتصالات والتقانة السوري ذكر أن أسبوع الاتصالات والتقانة MENA ICT SYRIA 2011 يهدف إلى التأكيد على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية، وهو لأجل ذلك يجمع أصحاب المصلحة في القطاع العام والقطاع الخاص، من مقدّمي الخِدْمات، ومصنّعي التجهيزات والبرمجيات، والمستفيدين من الخِدْمات، يجمعهم في جلسات حوارات متعدّدة ومتنوّعة المواضيع، تتناول الخِدْمات الإلكترونيةَ بأشكالها المختلفة، والبنى التحتية وتطويرَها، والمحتوى الرقْمي العربي وآلياتِ تعزيزه، وأمنَ المعلومات وسلامتَها، وسبُلَ توفير التمويل اللازم لروّاد الأعمال. وأضاف "الصابوني" أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً للتشريع لمجتمع المعلومات. فمن دون تشريعات ملائمة، لا يمكن اجتذاب الاستثمارات اللازمة لتسريع النمو، ولا أن يتناغم تقديم الخِدْمات مع استخدامها الفعّال لأغراض التنمية. وأوضح الوزير أنه قد صدرت خلال العامين الماضيين في سورية قوانينُ أساسيةٌ في مجال خِدْمات الشبكة والتصديقِ الإلكتروني، ومعاييرِ أمن المعلومات وسلامتِها؛ وكذلك في مجال تنظيم قطاع الاتصالات، متضمّنة قواعدَ منح التراخيص في سوق الاتصالات، التي تجري الآن بموجبها دراسة عروض منح ترخيص لمشغّل ثالث للاتصالات النقّالة. وستُستكمل خلال هذا العام تشريعاتٌ أخرى في مجال المعاملات الإلكترونية، ومكافحةِ الجريمة الحاسوبية، وحمايةِ البيانات الشخصية. وعلى صعيد الخِدْمات الإلكترونية أوضح أن مجلس الوزراء السوري أقر خطةً استراتيجية للحكومة الإلكترونية، ووُضعت في إطارها مشاريعُ لتبسيط الإجراءات وتقديم الخِدْمات بفعالية أكبر، وذلك عبر قنوات متنوّعة للحصول على الخدمة، منها الإنترنت، والهاتفُ الثابت والنقّال، ومراكزُ خِدْمات المواطنين. وعلى صعيد التنمية المعلوماتية، فإن رؤيتنا تقوم على اعتداد هذا المجال مجالاً تشاركياً بامتياز. أسست الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية عام 1989 بمبادرة من الشهيد الدكتور باسل الأسد، رئيسها الأول، وعدد من الأعضاء المؤسسين العاملين في مجال تقانة المعلومات والاتصالات في سورية. يزيد عدد أعضاء الجمعية على 5595 عضواً عاملاً، و7959 عضواً مؤازراً. يدير الجمعية مجلس إدارة منتخب كل سنتين. تهدف الجمعية إلى نشر الثقافة المعلوماتية في المجتمع السوري، والمساعدة في تشجيع وتنظيم سوق تقانة المعلومات والاتصالات في القطر. تسعى الجمعية إلى إدخال تقانة المعلومات والاتصالات في مختلف القطاعات الاقتصادية في سورية؛ كما تهدف إلى نشر الثقافة المعلوماتية عن طريق تنظيم مؤتمرات وندوات ومحاضرات ومعارض، إضافة إلى إنتاج برامج تلفزيونية وإصدار منشورات في مجال تقانة المعلومات. كما تعمل على الارتقاء بقطاع المعلوماتية والقطاعات المرتبطة به في سورية، وذلك من النواحي العلمية والتقنية والثقافية والمهنية، وصولاً إلى مجتمع المعرفة الرقمي. تتبنى الجمعية البحوث والأنشطة التي تفيد في التعريب والتقييس وتوحيد المصطلحات المعلوماتية، وفي استخدام الحاسوب في اللسانيات، وفي تطوير البرامج التطبيقية العربية، وغيرها من البحوث التي تسهم في رفع مستوى المعلوماتية في سورية، وتساعد على إغناء مكتبات الجهات العلمية والمكتبات العامة في القطر بالبحوث والمراجع العلمية والأدوات والأفلام الوثائقية العلمية. لمزيد من المعلومات يرجى الدخول الى موقع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" على الويب: http://www.scs.org.sy حول "إجمع": "إجمع"، هي منظمة غير حكومية لا تتوخى الربح مركزها بيروت- لبنان وتتكون مما يقارب 15 جمعية من الأعضاء موزعة على منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. وتعد "إجمع" المنبر الاقليمي لتكنولوجيا المعلومات حيث كرست نفسها لدعم وترويج السياسات التي تساهم في تنمية قطاع المعلوماتية والاتصالات، وتسهل الاستثمار في مجال المعلوماتية وخدماتها؛ بالإضافة إلى تسخير تكنولوجيا المعلومات من أجل مواكبة التحديات المحدقة بعملية التنمية الاقليمية. "إجمع" هي عضو في (WITSA) وهي هيئة دولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي. للمزيد من المعلومات حول "إجمع" يرجى الدخول إلى موقع المنظمة على الإنترنت: www.ijma3.org