القاهرة

إنتل تقدم للسوق المصرية تجربة مرئية جديدة

الجيل الثاني من عائلة معالجات Intel® Core™ متوفر الآن في مصر




مع التوقعات بأن يزيد إنفاق مصر على تكنولوجيا المعلومات من 1.6 مليار دولار أمريكي عام 2011 إلى 3 مليار دولار بحلول عام 2015  أعلنت مؤسسة إنتل اليوم أن الجيل الثاني من عائلة المعالجات Intel® Core™ والذي سيغير قواعد الحوسبة متوفر حاليا في مصر ومن بين المصنعين العالمين تتواجد حاسبات من  Acer وAsus    و Dell وhpومن المصنعين المحليين EMAK و ETE وSico. وخلال السنوات الخمس بين 2011 و2015 ستشهد مصر أيضا زيادة في نسبة الشباب وتحسنا في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال المهندس طه خليفة، المدير العام لشركة إنتل مصر: "تمثل معالجات الجيل الثاني من Intel® Core™ أكبر تقدم في أداء وقدرات الحوسبة بالمقارنة مع أي جيل سابق، وهذه المعالجات متوفرة الآن في السوق المصري. إذ ان القدرات المرئية المدمجة التي تقدمها هذه المعالجات الجديدة مذهلة حقاً، وإذا أضفنا إلى ذلك الأداء المرن والمطور فإن ذلك سيحدث ثورة في تجربة استخدام الحاسوب الشخصي بطريقة يمكن لكل مستخدم أن يراها بوضوح ويقدر مدى أهميتها – إنه ذكاء مرئي وأداء قوي للغاية".

تجربة مرئية جديدة لنمط حياة عصري

يمثل الجيل الثاني من عائلة المعالجات Intel® Core™ أول معمارية مصغرة تقدم "أداء ذكياً مرئياً" تجمع بين التقنيات المرئية والرسوميات ثلاثية الأبعاد وبين معالجات عالية الأداء في رقاقة واحدة. حيث أن تضمين وحدة معالجات الرسومات عالية التحديد Intel HD Graphics المصممة حديثاً في كل شريحة باستخدام تقنية التصنيع 32 نانومتر يعطي تحسناً كبيراً في أداء الرسوميات مقارنة بالجيل السابق، سواء في تطبيقات معالجة الوسائط عالية التحديد أم في الألعاب السائدة. وبالإضافة إلى الأداء الأعلى للرقاقات الجديدة، فإنها في الوقت ذاته تطيل عمر البطارية بشكل رائع، وتتيح إمكانية تصميم حواسيب محمولة وحواسيب شاملة (All-in-one) أنحف وأخف وزناً وأكثر ابتكاراً.

وتركز تقنيات الرسومات الجديدة المبيتة في المعالج على النواحي التي يستخدمها أكثر الناس اليوم: الفيديو عالي التحديد HD والصور والألعاب السائدة وتعدد المهام واستخدام الشبكات الاجتماعية على الإنترنت والوسائط المتعددة. كما تم تضمين تقنيات بصرية محسنة مثل الجيل التالي من تقنية الرسومات عالية التحديد Intel HD Graphics في كل معالج من الجيل الثاني من معالجات Intel® Core™. وبالنسبة للمستهلكين فهذا يعني تجربة استخدام أفضل كثيراً، مع إدارة شاملة محسنة للطاقة، وكفاءة أكبر، وعمر بطارية رائع.

فضلاً عن ذلك، توجد ميزة جديدة غير متوقعة في معالجات الجيل الجديد من الحاسبات المكتبية والمحمولة، حيث ستمنح ميزة Intel® Insider™ المستخدمين إمكانية الاستمتاع بـالأفلام على حواسيبهم بدقة كاملة عالية التحديد بشكل لم يسبق له مثيل من قبل. بالتعاون مع إستوديوهات هوليوود وبوليوود ومع شركات التوزيع الرائدة مثل CinemaNow*, Dixons Retail plc*, Hungama Digital Media Entertainment*, Image Entertainment*, Sonic Solutions*, Warner Bros. Digital Distribution* وغيرها، تنشئ إنتل بيئة آمنة لتوزيع المحتوى المدفوع وتخزينه وتشغيله. وهذا يمكّن مالكي المحتوى ومقدمي خدمات الفيديو من إصدار مزيد من الأفلام بهيئة الفيديو عالي التحديد HD.

وإكمالاً لتقنية Intel® Insider™ المبتكرة، عرضت إنتل كيف أصبح بإمكان المستخدمين الاعتماد على تقنية إنتل للعرض اللاسلكي Intel® WiDi 2.0 لبث المحتويات، مثل فيلم Inception، من الحاسوب إلى تلفاز عالي التحديد HDTV ذي شاشة كبيرة. وتشمل التحسينات الأخرى التي شهدتها تقنية Intel® WiDi 2.0 دعم الفيديو عالي التحديد بدقة كاملة 1080p HD فضلاً عن دعم المحتوى الآمن سواء كان يتم بثه مباشرة من الإنترنت أو تشغيله محلياً من مشغل أقراص DVD أو بلو-راي Blu-ray iii.

ميزة فريدة أخرى للتجربة المرئية التي يتضمنها الجيل الثاني من عائلة معالجات Intel® Core™ هي تقنية المزامنة السريعة للفيديو Intel® Quick Sync Video. هذه التقنية للتسريع المدمجة ضمن المعالج تحل مشكلة الانتظار الطويل عند تحرير أو مشاركة الفيديو، وبأداء مذهل ينهي في دقائق ما كان يستغرق ساعات. الآن، وأسرع من أي وقت مضى، يمكن للمستخدمين تحرير وتحويل ومشاركة الفيديو مع الأصدقاء والعائلة. وتقدر إنتل أن مقطع فيديو عالي التحديد مدته 4 دقائق كان يستغرق نحو 4 دقائق لتحويله إلى هيئة مناسبة لمشغل iPod، أما الآن فإن العملية ذاتها لا تستغرق سوى 16 ثانية فقط      .

أداء ذكي، وكفاءة في استخدام الطاقة، ودمج ذكي

تتضمن المعالجات Intel® Core™ i3, i5, i7 أيضاً  الجيل الثاني المحسن من تقنية تعزيز السرعة Intel® Turbo Boost Technology 2.0. وتعيد هذه الميزة توزيع الموارد الخاصة بنوى المعالج ووحدة معالجة الرسومات بشكل يضمن تسريع الأداء، ما يمنح المستخدمين دفعة إضافية من الأداء آنياً وحيثما يحتاجونها.

ومن المزايا الأخرى التي تتضمنها الرقاقات الجديدة امتدادات الأشعة المتقدمة Intel® Advanced Vector Extensions (AVX)، وتقنية الأبعاد الثلاثية الحقيقية Intel® InTru™ 3-D، وتقنية الفيديو الواضح عالي التحديد Intel® Clear Video Technology HD. تتيح تقنية الأبعاد الثلاثية الحقيقية للمستخدم الاستمتاع بعرض آسر ثلاثي الأبعاد على أجهزة التلفزيون عالية التحديد HDTV والشاشات التي تدعم العرض ثلاثي الأبعاد وذلك عبر منفذ HDMI 1.4، ما يجعل أحداث الأفلام واقعية لدرجة كبيرة، تبدو معها وكأنها ستخرج من الشاشة.

كما أعلنت إنتل عن مجموعة واسعة من طرازات هذه المعالجات مجهزة بتقنية Intel vPro™، ليصبح من السهل على المستخدم العثور على حاسوب يلائم احتياجاته الخاصة تماماً، ومجهز بمعالج من الجيل الثاني من عائلة معالجات Intel® Core™ لقطاع الاعمال.

يذكر أن الرقاقات الجديدة أنتجت باستخدام تقنية التصنيع 32 نانومتر الخاصة بشركة إنتل والجيل الثاني من ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي من إنتل أيضاً. وتسمح هذه المزايا التصنيعية الفريدة بتعزيز الأداء أكثر، وتخفيض استهلاك الطاقة وبالتالي إطالة عمر البطارية، والوصول إلى تصاميم أصغر، وتكاليف تصنيع إجمالية أقل.

وأعلنت شركة إنتل عن أكثر من 20 معالجاً وأطقم رقاقات وموائمات اتصال لاسلكي جديدة، من بينها معالجات Intel® Core™ i7, i5, i3 جديدة، وأطقم الرقاقات Intel® 6 Series ، وموائمات الاتصال اللاسلكي Intel® Centrino® WiFi & WiMAX. واليوم يوجد أكثر من 500 طراز جديد من الحاسبات المحمولة والمكتبية طرحتها الشركات الكبرى المصنعة للحواسيب حول العالم.

واختتم خليفة تصريحه قائلا: "نتطلع إلى أن يستمتع المستهلك المصري بهذه العائلة الجديدة من المعالجات التي توفرها لهم إنتل."