القاهرة

ننفرد بنشر نص كلمة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجلسة الافتتاحية




ننفرد بنشر نص كلمة  وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجلسة الافتتاحية

لمؤتمر Cairo ICT 2011

 

 سفير فرنسا بجمهورية مصر العربيةJean-Felix Paganon  السيد/

السيد / ماجد المسمار، نائب مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإمارات العربية المتحدة.

السيدات والسادة الحضور،

يأتي معرض Cairo ICT  في دورته الخامسة عشر وسط ظروف استثنائية تمر بها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ويصادف انعقادة مرور 4 شهور على اندلاع هذه الثورة المباركة التي غيرت العديد من الثوابت وهدمت العديد من الأصنام واطلقت العديد من القيود، كما أفسحت المجال لبداية عهد جديد يكرس تطبيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والإقصاء، يتيح المجال لضخ دماء جديدة ولتفجير القدرات الإبداعية للشباب المصري للمشاركة في بناء واقع لعب دوراً أساسيا في وضع لبنات تغييره.  وفي هذه الظروف الدقيقة التي تختلط فيها مشاعر الأمل في انطلاقة يستحقها هذا الشعب العريق بمشاعر الخوف من الانشغال عن المستقبل بالانتقام من الماضي يأتي هذا المؤتمر ليطلق رسالة لا تخطئها العين بأن مصر عادت. ويأتي انطلاق هذه الدورة بمثابة إعلان من كافة العاملين في هذا المجال الحيوي أن مصر لم ولن تتوقف لحظة بل هي مستمرة في دعم أبنائها الذين أعلنوا اليوم ومعهم كافة الشركات الإقليمية والعالمية أنهم سيحققوا أفضل ما يمكن للاقتصاد المصري ولشعب مصر فتحية لهم جميعا وتحية لمنظمي المعرض على هذا الإصرار وهذه الرسالة الهامة.

السيدات والسادة، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان يُنظر إليه باعتباره قاطرة للإصلاح الاقتصاي ولكنه أثبت أيضا أنه كان المحرك الرئيسي في تحقيق إصلاح سياسي غير مسبوق. وكلنا أمل أن يواكب هذا النجاح الذي تحقق علي المستوى السياسي نجاحا إضافيا في انطلاق الاقتصاد المصري. 

-          استطاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ان يحقق طفرة هائلة خلال فترة وجيزة، فأصبح جزءا لا يتجزأ من عجلة الاقتصاد المصري كما لعب دوراً رئيسيا في رفع كفاءة وفاعلية القطاعات الأخرى وساهم في تحسين أدائها.

-          وفي السنوات القليلة الماضية اعتمد المصريون على وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل متزايد غير كثير من الممارسات الحياتية وأفسح المجال لتطبيقات جديدة لم تكن مطروحة من قبل.

-          لقد أتاحت الشبكات المجتمعية الجديدة لمختلف قطاعات المجتمع فرصة حقيقية للمشاركة في حوار مجتمعي بنّاء على أسس من الإنصاف والشفافية. وفي هذا الصدد، تسعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمساندة ودعم هذا التطور من خلال تعزيز دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نشر الديمقراطية، مثلما  تبنت الوزارة سابقا مبادرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغية دفع عجلة التنمية في المجتمع.

-          إن ارتفاع عدد مستخدمي الانترنت إلى 24 مليون نسمة لتصل نسبة انتشار الانترنت إلى ما يقرب من 31% من إجمالي السكان، وارتفاع عدد مستخدمي الانترنت عن طريق الموبايل والـ USB Modem ليشكل نحو 41% من إجمالي مستخدمي الانترنت في مصر بنهاية شهر مارس 2011 يشير إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح ويشجعنا على تحقيق المزيد من اجل النفاذ إلى الطبقات الأكثر فقراً والأقل تعليماً مؤمنين أن تكنولوجيا المعلومات ليست ترفاً وإنما أداة فاعلة للتمكين.

السيدات والسادة الضيوف الكرام، على الرغم من التحديات التي واجهتنا منذ اندلاع ثورة 25 يناير المباركة، إلا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم يُضع وقتا ولم يفقد البوصلة، واسمحوا لي أن اعرض في عجالة ما تم في القطاع في فترة ما بعد الثورة:   

 

أولاً: في مجال الاستثمار في رأس المال البشري:

-          تؤمن الوزارة بأن الاستثمار فى البشر هو الرهان الرابح وأن مصر رغم الصعوبات التي تواجهها ستظل منبع لا ينضب من المعرفة والإبداع بفضل مخزون متراكم من الحكمة. ونؤمن جميعاً أن الاهتمام يجب أن ينصب وبشكل متوازن على أضلاع المثلث الثلاثة: المعرفة والإبداع وتنمية ثقافة العمل الحر.

-          ورغم المشكلات العاجلة التى تواجهنا فإنها لا تصرفنا عن الالتزام برؤية مستقبلية طويلة الأمد نتجمع حولها وهو ما يجعلنا ملتزمين بدعم وتطوير مركز الإبداع التابع للوزارة ودعم كل المبادرات الإبداعية التى نراها تزدهر فى ربوع مصر من شباب مصري أعاد اكتشاف نفسه واستعاد الثقة فى قدراته.

-          وتستمر الوزارة والقطاع فى تخطيط وتنفيذ برامج تنمية بشرية على كافة المستويات لتحضير وتوفير كوادر بشرية مدربة تسد احتياجات الصناعة بصفة خاصة والقطاع بصفة عامة:  برامج محو الأمية المعلوماتية:  رخصة قيادة الحاسب الآلى المصرية Egyptian ICDL ، وبرامج التدريب التخصصى التكنولوجي - لزيادة فرص التوظيف وسد الاحتياجات الحالية، وبرامج التدريب الإحترافى - من أجل خلق فرص عمل جديدة، وبرامج تدريب من أجل البحث والتطوير- بالتعاون مع الصناعة، وبرامج تدريب من أجل الريادة والإبداع – بالتعاون مع الصناعة والأكاديميا.

-          وتعتبر الوزارة أن الترويج لثقافة العمل الحر والتوظيف الذاتى ... Entrepreneurship و التدريب وتنمية الموارد البشرية من أجل الحفاظ على الميزة التنافسية والتى تتمثل فى الكوادر المؤهلة، وخلق فرص العمل عن طريق جذب الاستثمارات الأجنبية لاستيعاب الزيادة فى الطلب على العمل، وتنمية المنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم وتوفير التمويل اللازم للمشروعات المتناهية الصغر.

-          علينا ونحن نتحدث من منظور التنمية البشرية أن ناخذ فى اعتبارنا أهمية تعميق استخدام التكنولوجيا فى كافة القطاعات كأحد الأدوات الرئيسية لزيادة قدرتنا التنافسية وبناء مجتمع عصرى قائم على المعرفة.. ونسعى لتحقيق ذلك من خلال:  نشر استخدام التكنولوجيا لتصبح مصر دولة منتجة للتكنولوجيا المتطورة وقاعدة رئيسية لصناعة المعلومات، إقامة وتطوير صناعة وطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف التصدير، وجذب الاستثمارات لهذا القطاع، والارتقاء بالموارد البشرية العاملة بصناعة تكنولوجيا المعلومات.

-          نأمل أن نسير على طريق التنمية البشرية الصحيح.. ننفذ خططنا بمعدلات عالية رغم الصعوبات والتحديات التى نواجهها لأننا ندرك أن تنمية البعد البشرى ورفع كفاءاته هو حجر الزاوية لدعم كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

ثانياً: فى مجال المواطنة الرقمية: 

-          يعتبر برنامج المواطنة الرقمية من أهم البرامج بالوزارة فى المرحلة الحالية التى تشهد تحولاً نحو الديمقراطية حيث يقوم البرنامج بتوسيع نطاق المشاركة والحوار من خلال تعظيم قدرات المواطن المصرى فى ممارسة حقوقه السياسية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن أهم محاور البرنامج:  مشروع دعم مشاركة المواطن بالعملية التشريعية، استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين الأحزاب السياسية من طرح أفكارها ومبادئها على المواطنين من خلال تكنولوجيا المعلومات، مشروع الاستخدام الأمن للانترنت ومشروع بناء قدرات الجمعيات الأهلية.                 

-          كما تم إطلاق حوار مجتمعي مع منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات وممثلي الأحزاب المصرية والوزارات المعنية بهدف دراسة إمكانية توظيف تكنولوجيا المعلومات في الإصلاح السياسي في مصر ومدى إمكانية وملائمة والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في التصويت الإلكتروني مستقبلاً.

-          كما تم التعرف على خبرات الدول الأخرى في مجال التصويت الإلكتروني واستعراض نتائج التجارب في هذه الدول وعلى رأسها دولة الهند والتي تتمتع بخبرات طويلة في هذا المجال.

-          وقد أظهرت التحديات لتطبيق نظام التصويت الالكتروني أهمية وجود فترة اختبار كافية لضمان الفاعلية بالإضافة إلى ضرورة توافر إطار تشريعي وتنظيمي متكامل يكفل تأمين التصويت الالكتروني مع ضمان حماية الخصوصية والسرية للناخبين، وأهمية اختيار وتنفيذ واختبار الحلول التقنية لمنظومة التصويت الالكتروني، مع مراجعة مخرجاتها والتحقق من مصداقيتها وسلامتها وتأمينها من الاختراق، مع توفير الدعم التقني والتنظيمي للقائمين علي عملية التصويت باللجان وللناخبين ورفع مستوي الوعي العام بالتصويت الالكتروني وتشجيع المشاركة فيه (طواعية) كقناة بديله للتصويت الورقي.  كذلك أهمية توفير الموارد المادية، والتدرج في التطبيق. ويظل تطبيق اية حلول تكنولوجية جديدة رهن بمدى ثقة المجتمع واطمئنانة لاستخدامها فى ظل ديناميكية فى الحياة السياسية جديدة على المجتمع المصري.

 

ثالثاً: في مجال الحوار الجارى حول تعديل قانون الاتصالات 10 لسنة 2003

-          تم فتح حوار مجتمعى مع الشركات وممثلي المجتمع المدني والمستخدمين  لتبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

-          وتكد الوزارة أن ما حدث اثناء أحداث ثورة 25 يناير من قطع لخدمات الاتصالات والانترنت في مصر لن يتكرر في المستقبل، حيث أننا الآن بصدد إعداد مشروع تعديل بعض مواد قانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 وخاصة المادة 67 والتي استخدمت دون مبرر لقطع خدمات الاتصالات والانترنت.

-          وسوف تأخذ وزارة الاتصالات فى اعتبارها كافة آراء ومقترحات مؤسسات المجتمع المدنى حول حماية السرية و الخصوصية لكل المواطنين عبر شبكات الاتصالات، وحرية تداول البيانات. ويعكف الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على إعداد مسودة جديدة تستجيب للمقترحات المقدمة ويسترشد في ذلك بالقوانين المطبقة في الدول الديمقراطية بما يضمن حرية المواطنين فى الحصول على المعلومات  وخدمات الاتصالات باعتبارها حق من حقوق الإنسان.

 

 

رابعاً: التعاون الدولى فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:

-          استمرار ودعم الدور الريادى لمصر على المستوى الدولى وذلك من خلال التواجد الفعال والمشاركة الايجابية وحضور الاجتماعات الرئيسية في المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي للاتصالاتITU  ومنظمة الـ OECD  والاسكوا.

-          فيما يخص الأنشطة المتعلقة بالاتحاد الدولي للاتصالات، فإنه انطلاقا من وضع مصر المتميزة داخل الاتحاد المبنى على المشاركة الفعالة في أعمال الاتحاد وتقلد مناصب عديدة داخله، وتطبيقا لخطة موضوعة للبناء على هذا الدور تمثلت نتائجها فى رئاسة مجموعة العمل الخاصة بحماية النشء على الانترنت.

والمشاركة الفعالة في أعمال لجنة الدراسة الخامسة في قطاع التقييس الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتغير المناخ، وتعد هذه المشاركة الأولى لمصر في هذه اللجنة كمساعد مقرر.

-          رئاسة مجموعة العمل المصغرة الخاصة بإعداد نموذج لاتفاقية استضافة معارض التليكوم.

-          والمشاركة الفعالة في أعمال مجموعة العمل الخاصة بالقضايا الدولية العامة الخاصة بموضوعات الانترنت ومجموعة العمل الخاصة بمتابعة مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات.

-          والمشاركة في استبيان قطاع التقييس الخاص برأب فجوة التقييس دوليا.

-          وقد جاءت سياسات القطاع لتتكامل مع التوجه العام للسياسة الخارجية المصرية التى تنظر للجنوب على أنه منبع شريان الحياة والتي تعتبر التعاون الأفريقي توجه أصيل يتسم بالاستدامة وينأى عن التناول الموسمي. ويأتي الدور المصري فى التعاون فى مجال عبور الفجوة الرقمية وإدخال تكنولوجيا المعلومات فى مختلف مجالات التنمية.

-          وقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإطلاق مبادرة لتنمية مجتمع المعلومات فى دول حوض النيل لدعم تنمية قطاع الاتصالات وإدخال تطبيقات الاتصالات فى القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وللتصدى للفجوة واستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كدافع للتنمية.

-          تهدف المبادرة إلى بدء الحوار مع دول حوض النيل لتفهم التحديات التى تواجههم ومساعدتهم على التغلب عليها، والتوصل إلى رؤية مشتركة التى تمكن من التوصل إلى قصص نجاح لعدد من مشاكل التنمية من خلال تعظيم الاستفادة من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم التكامل الاقليمى فيما بين دول حوض النيل مبنية على المصالح المشتركة.

-          فى عام 2010 قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتوقيع على 7 خطابات نوايا مع أوغندا، ونحن الآن بصدد توسيع نطاق التعاون ليشمل كافة دول الحوض وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولى. نحن على التزام تام لتنفيذ خطابات النوايا الموقعة قبل ثورة 25 يناير المصرية لكون تلك الخطابات تتوافق مع إستراتجيتنا واتجاهاتنا المستقبلية للتعاون مع إفريقيا وحوض النيل.

-          كما يجرى حالياً العمل على تأسيس مركز لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي في الكونغو بخبرة مصرية.

 

خامساً: في مجال دعم البنية التكنولوجية والمعلوماتية للوزارات والجهات الحكومية:

-          استمرار وتأكيد دور الوزارة فى دعم البنية التكنولوجية والمعلوماتية للوزارات والجهات الحكومية حيث يتم التنسيق مع الوزارات المختلفة لتجديد وتحديد المتطلبات والأولويات طبقا للظروف الراهنة وقد تم بالفعل الاجتماع مع وزارة العدل ووزارة الري والموارد المائية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التعاون الدولي واتحاد الغرف التجارية واتحاد الإذاعة والتلفزيون ودار الوثائق القومية. وسوف يتم استكمال التنسيق مع الجهات الأخرى تباعا.

 

سادساً: في مجال التعاون مع الشركات العالمية:

-          استمرار التعاون وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الشركات العالمية لما فيه صالح القطاع.

-          التفاوض مع الشركات الدولية للوصول إلى مميزات أكثر للقطاع والدفع بعملية النمو والتشغيل في ظل الظروف الحالية بمصر.

-          معالجة التحديات التي قد تواجه توسع عمل الشركات الدولية في مصر وإيجاد مناخ يتسم بالشفافية مشجع للاستثمار من الناحية التشريعية والتنظيمية.

 

السيدات والسادة الحضور الكريم يشهد Cairo ICT هذا العام عدد من المبادرات:

 

أولاً:

-    في إطار دعم ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحل التحديات العاجلة للشركات: تم توقيع اتفاقية بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والصندوق الاجتماعي لإتاحة تمويل في صورة قروض يستفيد منها شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتدعم الهيئة الشركات في الفوائد بنسبة 50% وذلك لتخفيف على الشركات من وطأة الظروف الراهنة على الشركات الصغيرة ودعمها للاحتفاظ بالعمالة أو المتطلبات الملحة.

-    يتم التنسيق والتشاور مع الشركات العالمية لبحث إمكانية دعم الشركات العالمية للشركات الوطنية من خلال برامج تدريبية ومساعدة الشركات على التوجه إلى الأسواق العربية  والأسواق الإفريقية. وفى إطار الحرص على تقديم كافة الدعم لصناعة تكنولوجيا المعلومات وتحفيز عملية نموها وفتح أسواق جديدة لها تساعد على زيادة صادرات الشركات واثبات جودة المنتجات والحلول التكنولوجية المصرية. وفى هذا الصدد، قامت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" بدعم 41 شركة مصرية للاشتراك بمعرض Cairo ICT وهو ما يمنح الشركات فرصة كبيرة لعرض منتجاتها وحلولها وتنشيط السوق المحلي.

-    كما أبرمت الوزارة ممثلة في الهيئة اتفاقا مع شركة سيسكو العالمية تقوم الشركة بموجبه بإنشاء صندوق قدره 10 ملايين دولار لدعم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال التدريب المهارى المتخصص الذي يهدف إلى تمكين الشباب من الالتحاق بفرص العمل عبر برنامج EduEgypt ، ومساعدة الشركات والارتقاء بمستواها الفني بما يسهم في فتح أسواق جديدة، فضلا عن المساعدة الفعالة في فتح أسواق جديدة بإفريقيا عبر برنامج Go to Africa.

-    كما أبرمت الهيئة اتفاقا مع شركة HP العالمية للتركيز على صناعة الحاسبات وتدريب الشركات فى هذا المجال ومساعدتها من خلال تدريب وشبكات ستقدمها HP للشركات المصرية المتخصصة فى صناعة الحاسبات. وسينفذ هذا البرنامج على مناطق جغرافية متعددة داخل مصر وهى القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط وبالتعاون مع الشعبة العامة للحاسبات.

ثانياً:

-    قيام المعهد القومى للاتصالات خلال فعاليات معرض  بتوقيع إتفاقيتى تعاون مع شركة هواوى الاتفاقية الأولى لاعتماد المعهد القومى للاتصالات كأكاديمية معتمدة لشركة هواوى فى مجال الشبكات Huawei Authorized Network Academy (HANA) و بناء على هذا الاتفاق تقوم شركة هواواى بإنشاء معمل مجهز لتقديم برامج تدريبية معتمدة فى مجال الشبكات و ستقوم شركة هواواى بتأهيل عدد 2 مدربين من كوادر المعهد القومى للاتصالات.

-    والاتفاقية الثانية فى مجال التدريب للمهندسين حديثى التخرج على تكنولوجيا الاتصالات الحديثة و مساعدة المتدربين للحصول على وظائف متخصصة و مناسبة وفى إطار هذه الاتفاقية سيتم تدريب 1000 متدرب من المهندسين حديثى التخرج فى مجال تكنولوجيا الاتصالات و الشبكات خلال عامين و كذلك إنشاء معامل للجيل الرابع من تكنولوجيا الاتصالات السلكية و اللاسلكية.

 

ثالثاً: مبادرة التعاون بين مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال وشركة نوكيا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات المحمول فى التنمية الاقتصادية

1-              M labs; (a innovation & entrepreneurship Lab for Mobile entrepreneurs,)

2-    Sponsoring TIEC activities towards in creating Egypt’s first Mobile entrepreneurial Community.

3-    Creating Financing mechanisms for Entrepreneurs

4-    Launching Local competitions to foster innovation & Entrepreneurship  

-    توقيع إتفاقية للتعاون المشترك بين كل من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال -  والصندوق الأجتماعي للتنمية لدعم وتمويل الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا. وذلك من خلال نظام القرض الحسن ( بدون فائدة )  الشركات المحتضنة علي ان يتحمل المركز نسبة فائدة 3% مقطوعة ويتحمل الصندوق قيمة الفائدة المتبقية، كما يستفيد الصندوق من خبرات المركز في إدارة حاضنات الأعمال لوضع نظام لإدارة وتشغيل حاضنات الصندوق وكذلك لتدريب عدد من العاملين بالصندوق علي إدارة الحاضنات. قيمة القرض من الصندوق الاجتماعي 30 مليون جنيه .

كما يقوم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الاعمال بإطلاق جائزة الابتكار فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسيتم تسليم الكاس الى الشركة الفائزة فى احتفالية بالإضافة الى جائزة قيمتها 100000 للحصول على تدريب متميز بإحدى المؤسسات الدولية المرموقة.

السيدات والسادة، تأتي مشاركة فرنسا كضيف شرف للمعرض حاملة رسالة هامة من هذا الشعب الصديق والذي يعلن من خلال تواجد حكومته وشركاته دعمه لمصر. إن التعاون بين البلدين يتسم بقدر عال من التنوع فالتقنية الفرنسية متواجدة في الكثير من المواقع المصرية من مترو الأنفاق إلى التليفزيون إلى القمر الصناعي نايل سات، كما أن التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية ماثل بقوة. وهذا التواجد لا يعكس فقط اهتماماً بمصر باعتبارها سوقاً واعداً وإنما يأتي تتويجا لعلاقات كان فيها المشترك السياسي والثقافي نموذجا للعلاقات بين شمال وجنوب البحر المتوسط.

السيدات والسادة

فى نهاية كلمتي أتوجه بخالص الشكر لمشاركتكم لنا فى هذه المناسبة وأخص بالشكر ضيوفنا الكرام الذين تكبدوا مشقة السفر متمنياً لهم طيب الإقامة، وشكري الموصول لكل من شارك فى تنظيم وإنجاح هذا الحدث.

 

السيدات والسادة

لنا رسالة نطلقها من هذا المؤتمر نقولها بإصرار

مصر عادت           مصر عادت                 مصر عادت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته