القاهرة

استخدام الإنترنت والهواتف الذكية يسهل تعلم اللغات الأجنبية


التطبيقات الجديدة على الهواتف الذكية تساهم في تسهيل تعلم اللغات الأجنبية

بدأت شركات متخصصة طرح برامج لتعليم اللغات على شبكة الإنترنت، تحمل اسم "ويب 2.0"، تجمع بين التعليم والترفيه. وتعلم لغة أجنبية ثم استخدامها في رحلاتك الخارجية هو أمر ينطوي على فائدة كبيرة، لكن الانخراط في برامج تعليم اللغات أو الانغماس في مطالعة الكتب التعليمية المتخصصة يمكن أن يكون مبعثاً للملل. وتنتشر على الشبكة العنكبوتية إعلانات وعروض ترويجية عن تطبيقات إليكترونية ودروس عبر الإنترنت لتعليم اللغات الأجنبية. لكن معظم هذه التطبيقات والدروس لا تؤتي ثمارها إلا عندما تقترن بخبرة شخصية وقدرة فردية على التعلم من جانب الطالب. وأدوات التعليم الرقمية ليست هدف في حد ذاته، لكن من الممكن الاستفادة منها في تعليم المفردات اللغوية وتتوافر الآن على شبكة الإنترنت برامج متخصصة في تعليم اللغات تحمل اسم  "ويب 2.0 "، تجمع بين التعليم والترفيه. وتقول خبيرة التعليم ميشائيلا ماير من معهد "بروجيكت بيلدونج" المتخصص في الدراسات التعليمية في مدينة أوغسبوبرغ الألمانية إن "قدرة الشخص على التعلم يمكن استعراضها على مصفوفة تنقسم إلى ثلاث مجالات". وأضافت أن "طريقة تحصيل اللغات تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر، حيث تعتمد عند البعض على المنطق وتعتمد عند البعض الآخر على الناحية الانفعالية"، وتتأثر خصائص التعليم بشدة بطريقة التواصل التعليمي عند كل طالب والوسائط المستخدمة في العملية التعليمية. ويبدو الاختلاف في طريقة التعلم من شخص إلى آخر واضحاً من خلال موقع "بيسو" الإلكتروني لتعليم اللغات، والذي يبلغ عدد المشتركين فيه حوالي ثلاثة ملايين شخص.