وزير الاتصالات المصرى الدكتور محمد سالم

تقرر تأجيل طرح رخصة شبكة المحمول الافتراضية الأولى فى مصر، التى كان من المقرر طرحها أمام الشركات المتخصصة فى منتصف مارس القادم .وكشف مصدر مسئول أنه تقرر تأجيل طرح رخصة المحمول الافتراضية لمدة 3 أشهر .

وأوضح المصدر أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، مستمر فى دراسة الجدوى الاقتصادية الخاصة بالشبكة الجديدة، فى ظل التدهور الاقتصادى العالمى الحالى وإعراض الكثير من المستثمرين عن الدخول فى مشروعات جديدة بالسوق المصرى.

وأكد الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز مازال يعمل على البنود الرئيسية لشروط رخصة الشبكة الافتراضية، مشيراً إلى أنه سيعلن عن الموعد النهائى لتلك الشروط فور الانتهاء منها، كما رفض الإعلان عن توقيت محدد لإطلاق الرخصة.

كان وزير الاتصالات المصرى الدكتور محمد سالم، فى بيروت في الثانى من فبراير، إن الوزارة ستطرح مناقصة لإنشاء أول شبكة افتراضية للتليفون المحمول (أم.فى.أن.أو) بعد ستة أسابيع.

وقال سالم على هامش مشاركته فى الملتقى العربى للاتصالات والإنترنت المنعقد فى بيروت "بعد ستة أسابيع من الآن سوف يصدر شروط الحصول على رخصة أم.فى.أن.أو. حاليًا نحن نبحث إصدار رخصة أم.فى.إن.أو لجميع الشركات، وأعتقد أن هذا سيكون فى خلال من ستة أسابيع إلى شهرين من الآن.

وأضاف سالم أنه من الممكن أن يتقدم من يريد من شركات الاتصالات المصرية الأربع بعروض فى هذه المناقصة.

وقال سالم إن الرخصة ستسمح بأن تكون هناك شركات من الخارج أيضًا، ولكن طبعًا الذى يقدم من الخارج يجب أن يكون لديه بنيته التحتية أو سيضطر أن يأخذ من الشركات الموجودة حاليا.

وأضاف في تصريحات لوكالة رويتر للأنباء قوله : "نحن سنعلنها بالضبط وتفاصيل المناقصة لم تتم بعد ولكن ستصدر فى خلال ستة أسابيع من الآن".

وتعتبر شبكة المحمول الافتراضية شبكة اتصالات محمولة لا تملك طبقا تردديا ولا بنية أساسية خاصة بها لكنها تشترى دقائق من المكالمات من مشغل الاتصالات المرخص له والمالك للطيف الترددى والبنية التحتية ثم تعيد بيعها للعملاء تحت اسم وعلامة تجارية مختلفة خاصة بها.

وقال سالم إن عدد المشتركين فى الإنترنت تجاوز 28 مليونًا "طبعا أنا غير راض عن السرعات الحالية وأتمنى من الله فى خلال سنة من الآن أن يبقى الحد الأدنى 2 ميغابايت فى السنة".

وردًا على سؤال عن إمكانية بيع أسهم إضافية للشركة المصرية للاتصالات قال "حاليا لا".