القاهرة

مجلس الاتصالات الباسيفيكية يعيّن الرئيس التنفيذي لشركة جسر الخليج الدولية عضواً في مجلس أمنائها

خاص


احمد مكى

أعلن مجلس الاتصالات الباسيفيكية اليوم عن تعيين أحمد مكي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جسر الخليج الدولية "جي بي أي"، الشركة الدولية الخاصة العاملة في مجال تشغيل كوابل الألياف الضوئية، كعضو في مجلس أمنائها لعام 2012.

ويعتبر مجلس الاتصالات الباسيفيكي منظمة دولية رائدة في الترويج للاستخدام التجاري والمتقدم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافةً إلى التعريف عن أفضل الممارسات في تقديم الخدمات، ووضع السياسات ونشر المعرفة لأعضائه المتواجدين في آسيا، أمريكا، استراليا، وبقية الدول المطلة على المحيط الهادي. وتأتي مشاركة أحمد مكي في عضوية مجلس أمنائها الأولى من نوعها لرئيس تنفيذي لشركة من الشرق الأوسط، ممثلا الدور المتنامي لمنطقة الشرق الأوسط على اسيا ودول المحيط الهادي. وسينضم إلى مجموعة من كبار قادة شركات الإتصالات العالمية البارزة.

وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال أحمد مكي: "يشرفني الإنضمام إلى مجلس أمناء رؤساء الاتصالات الباسيفيكية والذي يعتبر أحد أهم الهيئات العالمية المتخصصة. وسأسعى بدوري إلى العمل على تعزيز حوار بنّاء بين الشركات العاملة في قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط وكافة الدول الممثلة في المجلس. وباعتبار الشرق الأوسط إحدى أكثر المناطق نمواً في آسيا، سنسعى لتقديم فرص التعون في المنطقة وسنستفيد من المعرفة والخبرة الدولية لأعضاء المجلس."

وقد نجح مكي مع شركة "جي بي أي" في بناء شبكة واسعة من العلاقات في منطقة الشرق الأوسط مع قادة وصناع القرار لشركات الإتصالات إضافةً إلى كبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والهيئات التشريعية ذات الصلة. وسيعمل مكي على الإستفادة من هذه الصلات في التعريف بمجلس الاتصالات الباسيفيكية في المنطقة وتعزيز مشاركتها في المجلس.

وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادي من أسرع المناطق نمواً والأكثر نشاطاً على مستوى العالم في مجال الاتصالات، ويلعب مجلس الاتصالات الباسيفيكية دوراً كبيراً في الترويج لأحدث التقنيات الخاصة بهذا القطاع. ويشهد قطاع الاتصالات في منطقة الخليج طفرة ملحوظة، حيث تتزايد أعداد مستخدمي خدمات الاتصالات في المنطقة بشكل كبير. وسيقدم أحمد مكي لمجلس الإتصالات الباسيفيكية نظرة مختلفة لقطاع الإتصالات وذلك لخبرته المتمثلة بتأسيسه وإدارته لشركة جسر الخليج الدولية، إضافةً إلى إنشاءه علاقات تتميز بالحيادية التامة مع كافة الجهات المعنية بقطاع الإتصالات في المنطقة، وهو الأمر الذي ساعد في تخطي تحديات المشروع ونجاحه في المنطقة.

وقال ريتشارد تايلور رئيس مجلس الاتصالات الباسيفيكية: "يسعدنا إنضمام أحمد مكي إلى عضوية مجلسنا، ونحن على ثقة أنه سيقدم الكثير للمجلس بخبرته ومعرفته العميقة بمنطقة الخليج العربي، والتي يتنامى حضور شركة جسر الخليج الدولية بها وذلك لربطها مع مناطق آسيا والمحيط الهادي."

ويسعى مكي من موقعه كرئيس تنفيذي لشركة جسر الخيج الدولية إلى تعزيز ربط قطاع الإتصالات العالمي بمنطقة الخليج العربي، وذلك في الوقت الذي تبرز به مكانة منطقة المحيط الهادي في هذا المجال، الأمر الذي يحتم تضافر جهود المنطقة للمساهمة في نمو قطاع الإتصالات على المستوى الدولي.