طورت وكالة الأمن القومي الأمريكية تقنيات تمكنها من استغلال التطبيقات المحملة على الهواتف الذكية للوصول إلى معلومات خاصة بالمُستخدمين. مثل تطبيق لعبة “الطيور الغاضبة” Angry Birds الشهيرة التى تتيح الوصول إلى معلومات عن المُستخدم، مثل العمر والجنس والموقع الجُغرافي، وتوفر تطبيقات أُخرى معلومات أكثر حساسية. ويُشكل الوصول إلى بيانات الهاتف، والموقع الجُغرافي للمُستخدم الأولوية القصوى لدى الوكالة، للقيام بعمليات استخباراتية، ولمعرفة معلومات عن الإرهابيين . وأنفقت الوكالة أكثر من مليار دولار لصالح برامج التجسس الخاصة باستهداف الهواتف الذكية. وتصل قُدرة برامج الوكالة إلى أنه وبمجرد قيام المُستخدم برفع صورة إلى وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاتفه الذكي، تستطيع الوكالة جمع معلومات مثل جهات الاتصال في هاتف المُستخدم، وعناوين البريد الإلكتروني، والمكان المتواجد فيه المُستخدم. وتستفيد الوكالة من تطبيقات التواصل الاجتماعي للحصول على كافة البيانات المُخزنة في حسابات المُستخدمين، مثل العمر والجنس والميول ومكان التواجد والمُستوى العلمي وغيرها. وتمتلك الوكالة أدوات تسمح لها باختراق هواتف مُحددة، عبر طُرق عديدة تحمل إحداها اسم ”Nosey Smurf”.