القاهرة

بديل جديد للحاسب المكتبي

وكالات




تحقق الكمبيوترات الدفترية التي تستهدف استبدال منافستها المكتبية أكبر نسبة من المبيعات مقارنة مع الفئات الأخرى. ولكي ينتمي الكمبيوتر الدفتري إلى تلك الفئة لا بد من توافر حد أدنى من المواصفات مثل المعالجات القوية وبطاقات الرسوميات المستقلة والشاشة الكبيرة ولوحة المفاتيح ذات الحجم الكامل ومزايا أخرى تجدها في هذا التحقيق.

أهم مكونات الكمبيوتر على الإطلاق، لأن على عاتقه تنفيذ مليارات من التعليمات لترى ما تراه على شاشة كمبيوترك، لذا عليك أن تحسن الاختيار ولا ترضى بديلا عن المعالجات ثنائية النوى كحد أدنى، ومن أمثلة هذه المعالجات كور تو ديو Core 2 Duo من إنتل و معالج توريون Turion 64 X2 من إيه إم دي. هذا هو الحد الأدنى الذي ننصح، وللحصول على أداء أقوى يمكنك البحث عن المعالجات رباعية النوى، وعلى الرغم من أن هذه الأخيرة توفر أداء أقوى إلا أنها تستنزف البطارية وتؤدي إلى ارتفاع حرارة مكونات الكمبيوتر الداخلية، ولا يمكن اعتبار أي من القضيتين السابقتين مشكلة كبيرة لأننا نبحث عن كمبيوتر دفتري للاستخدام المنزلي واستبدال الكمبيوتر المكتبي. ومن المعالجات الرباعية المستخدمة في الكمبيوترات الدفترية معالجات كور تو إكستريم Core 2 Extreme وكور تو كواد Core 2 Quad من إنتل.

إن كنت تفكر في توفير المال من خلال النزول قليلا بموصفات الكمبيوتر فأجل تفكيرك لما بعد اختيار الذاكرة، لأن السعة القليلة لذاكرة النظام ستنعكس سلبا على أداء الكمبيوتر بشكل كلي وستسوء الأمور كلما زادت البرامج المثبتة لديك، فسعة 1 غيغابايت للذاكرة هي بالكاد تكفي لتشغيل الكمبيوتر بأداء متوسط. ومن الأفضل أن تكون ذاكرة الكمبيوتر الدفتري الذي يصلح أن يكون بديلا جيدا للكمبيوتر المكتبي بسعة 2 جيجابايت أو أكثر من ذلك.

أما بشأن تردد العمل الخاص بهذه الذاكرة فسرعة 533 ميغاهرتز كافية لجعل الكمبيوتر متوافق مع واجهات إرو الموجودة في ويندوز فيستا، والحصول على ذاكرات بسرعة أكبر من 667 ميغاهرتز مستحسن لأنه يؤدي إلى رفع الأداء الكلي للكمبيوتر إلى حد كبير. يقوم بعض مصنعي الكمبيوترات الدفترية بتضمين الكمبيوتر بنظام الذاكرة المؤقتة الذي ابتكرته إنتل ويدعى تيربو ميموري Intel Turbo Memory ويحتوي هذا النظام على ذاكرة من النوع الفلاش تلعب دور الوسيط بين المعالج والذاكرة الرئيسية من النوع SDRAM وتسهم في زيادة أداء الكمبيوتر نتيجة زمن الوصول الصغير جدا لهذه الذاكرة.

إن كنت تنوي تشغيل الألعاب الحديثة أو برامج تحرير الفيديو من خلال الكمبيوتر الدفتري فعليك البحث عن بطاقة رسوميات مع ذاكرة مستقلة، لأن بعض مصنعي الكمبيوترات يخصصون جزءا من الذاكرة الرئيسية لتستخدم من قبل بطاقة الرسوميات، فمن الأفضل الابتعاد عن هذا النوع من المواصفات لأنه ينعس سلبا على أداء الكمبيوتر وعلى أداء بطاقة الرسوميات معا. عليك توجيه السؤال بشكل مباشر إلى رجل المبيعات عما إذا كانت بطاقة الرسوميات تعتمد على ذاكرة مستقلة وما هي سعة هذه الذاكرة التي تعتمد عليها. تتوفر بطاقات الرسوميات في طرازين هما إنفيديا nVidia وإيه إم دي AMD (إيه تي آي Ati) وتنافس إنتل هاتين الشركتين في هذا المجال أيضا.

وبدأ بعض مصنعي الكمبيوترات الدفترية بالاعتماد على تركيب مزدوج لبطاقة الرسوميات بالاعتماد على تقنية SLI، وتوفر هذه التركيبة قوة فائقة في معالجة الرسوميات تضمن تشغيل أحدث الألعاب وبرامج تحرير الفيديو . أما إن كنت تنوي توفير بعض المال فيمكن الحصول على كمبيوتر دفتري ببطاقة رسوميات وحيدة ولكن بذاكرة مستقلة بسعة 128 ميغابايت على الأقل، لأنه الحد الأدنى اللازم لتشغيل واجهة إرو الكريستالية الموجودة في ويندوز فيستا.