القاهرة

مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يسلط الضوء على تسخير الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة

قطر: خاص




خلال فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، عُقدت جلسة حول البيئة والطاقة بعنوان المواد اللازمة لتكنولوجيات تجميع الطاقة الشمسية والتكنولوجيات الكهروضوئية سلطت الضوء على أمن المياه وأمن الطاقة، وهما من كبرى التحديات البحثية التي نصت عليها استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

بدأت الجلسة بمقدمة حول مشاريع أمن المياه والطاقة والبيئة التي يقوم بها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، كما تناولت بالتفصيل الوسائل والتقنيات المختلفة لتوليد الطاقة الشمسية، وتأثيرها على كبرى المشاريع في قطر، واستخدام علوم المواد في حل مشكلات البيئة والطاقة التي تواجه دولة قطر.

ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الذي تم إنشاؤه في عام 2012 ، يُعد من أكبر المراكز البحثية الوطنية في قطر، ويضطلع بإجراء البحوث حول 29 مشروعاً بحثياً لعلاج التحديات الكبرى في قطر، 22 منها هي مشروعات بحثية ممولة، و9 منها مشاريع نشطة وواعدة. يدعم برنامج التمويل التأسيسي الأبحاث المبتكرة والواعدة التي لا تزال في مراحلها الأولى، وتستكشف الأفكار الجديدة وتفتح آفاقاً جديدة للأبحاث، وتبشر بتطوير مشاريع التحديات الكبرى الأخرى التي ينفذها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ، وجذب التمويل الخارجي، واتفاقيات الشراكة الاستراتيجية.

شارك في العروض التقديمة التي تضمنتها الجلسة الدكتور خالد السبيعي، من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، جامعة حمد بن خليفة، والبروفيسور سوكيكاتسو أوشيودا، من المعهد الوطني لعلم المواد، في اليابان، والبروفيسور ديفيد ميتزي، من جامعة ديوك بالولايات المتحدة، والبروفيسور يورج باجدان، من مركز فراونهوفر لكهروضوئيات السليكون، بألمانيا، بينما قام بإدارة الجلسة الدكتور سعيد أحظي.

مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث من أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر منذ عام 2010، ويتيح منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية القطرية وأهم الباحثين حول العالم بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى والتي حددتها الاستراتيجية الوطنية للبحوث وهي: الأمن المائي والأمن المعلوماتي، الطاقة الشمسية والمتجددة، الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية.