القاهرة

شراكة بين سامسونج ومؤسّسة الشباب الدولية للاهتمام بمشكلةالبطالة




وقّعت سامسونج للإلكترونيات اتّفاقية شراكة جديدة مع مؤسّسة الشباب الدولية IYF للاهتمام ببطالة الشباب في أفريقيا كجزء من التزامها بمسؤولية الشركة الاجتماعية في المنطقة.جاء ذالك لإعتبارات أن دول إفريقيا تواجه الكثير من الصعوبات في جهودها التنموية. ولمعالجة هذه المشاكل، تتّسم تنمية النشاط الاقتصادي بأهمية كبيرة، لاسيّما عبر تعزيز مهارات العمل وتحضير الشباب للوظائف الناجحة الطويلة الأمد. وسوف يطبّق التعاون الجديد برنامج توظيف ومبادرة للشباب متعدّد المراحل. تبدأ المرحلة الأولى مباشرة في مصر، وكينيا، وجنوب أفريقيا، ثمّ تتوسّع لتلحق ببرامج مؤسّسة الشباب الدولية في كلّ دولة. وبموجب هذه الاتفاقية، تؤمّن سامسونج الدعم المادي وتعمل مع مؤسسة الشباب الدولية للعثور على طرق لاستخدام التكنولوجيا المتقدّمة والخبرة بغية الاهتمام بحاجات التوظيف لدى شباب أفريقيا. وتحظى المشاريع المقترحة بتأثير مستدام على آلاف الشباب في القارة الأفريقية، وستشكّل فرصة يمكن موظّفو سامسونج المحلّيون الانخراط مباشرة بالعمل من خلالها. وقال شيوون سوه، الرئيس والرئيس التنفيذي لسامسونج الشرق الأوسط وأفريقيا إن فلسفة سامسونج الأساسية تتمحور حول تكريس مواهبنا وتقنياتنا لتقديم المنتجات والخدمات الفضلى من أجل المساهمة في المجتمع العالمي. ومن خلال هذه الشراكة، نأمل زيادة قدرات شباب أفريقيا ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم من أجل بلوغ مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم. وقال الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الشباب الدولية بيل ريس، إن مؤسسة الشباب الدولية تثف أن قيم سامسونج الأساسية تتلاءم كثيراً مع توجهاتنا لتنمية الشباب. ويعتبر قرار سامسونج بالتركيز على بطالة الشباب لهذه المبادرة حكيماً ومتبصّراً ورؤيوياً، ونحن فرحون للمباشرة بالعمل مع فريق سامسونج. جدير بالذكر أن مؤسّسة الشباب الدولية تستثمر مؤسسة الشباب الدولية (IYF) في القدرات الهائلة التي يتمتّع بها الشباب. أنشِئت المؤسسة في العام 1990، وهي منذ تلك الآونة تبني مجتمعاً عالمياً من الأعمال، والحكومات، ومنظّمات المجتمع المدني الملتزمة بتمكين الشباب ليصبحوا مواطنين أصحّاء ومنتجين منخرطين في مجتمعهم. وتعتَبر برامج مؤسّسة الشباب العالمية محفّزات تغيير تساعد الشباب على اكتساب تعليم جيّد ومهارات للتوظيف، والقيام بخيارات سليمة، وتحسين مجتمعاتهم.