القاهرة

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يوقع اتفاقية التوأمة مع هيئات التنظيم الايطالية والألمانية

كتبت:ماجدة أحمد


الدكتورعمرو بدوى

استمراراً لسياسات التطوير والتنمية التي ينتهجها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وانطلاقاً من مبادئ الجهاز المتعلقة بضرورة التقارب والتشاور مع كافة التجارب والخبرات المتميزة في أنحاء العالم، فقد تم الاحتفال ببدء تنفيذ مشروع التوأمة المؤسسية مع هيئتي تنظيم الاتصالات بكل من ايطاليا وألمانيا تحت رعاية كل من السيد الدكتورطارق كامل وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، والسيدة الوزيرة فايزة أبو النجا – وزيرة التعاون الدولي. يأتي الاتفاق تفعيلاً لبرنامج دعم اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية وتتويجاً لجهود الحكومة المصرية في سبيل تطوير وتنمية قطاع الاتصالات المصري ورفع كفاءة وقدرات كوادره وآليات عمله، ومن الجدير بالذكر أن الهيئة القومية للبريد كانت قد وقعت اتفاقية توأمة في نفس الإطار مع هيئة البريد الفرنسي في فبراير 2007 الماضي. و ترجع أهمية الاتفاق الموقع إلى حجم العوائد التنموية المتوقعة من مثل هذه الاتفاقات وهو ما يصب مباشرة في دعم برامج وأهداف الحكومة المصرية والارتقاء بكوادرها وسياساتها الإدارية. كما صرح الدكتورعمرو بدوى الرئيس التنفيذي للجهاز خلال توقيعه عقد التوأمة بأن الاتفاق يهدف إلى المساهمة في نمو سوق الاتصالات المصرية من خلال تعزيز خدمات الاتصالات، ودعم التنافس وضمان خدمات عالية الجودة بأسعار مناسبة لكافة المواطنين. و أوضح السيد السفير جمال بيومي - أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولي، أن الاتفاق يعد تجسيداً لأهداف وسياسات برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية. جدير بالذكر أن التوأمة المؤسسية هي مبادرة مطروحة من قبل الاتحاد الأوربي بهدف رفع القدرات المؤسسية للهيئات الحكومية والاستفادة من خبرات وتجارب النظراء الأوروبيين ويتم ذلك من خلال آلية تبادل الخبرات بين الجهات المشتركة في عملية التوأمة. ومن المقرر أن تشمل بنود الاتفاق تبادل الخبرات في عدد من المجالات أبرزها: تشريعات الاتصالات، والمنافسة الحرة، والتراخيص والترابط البيني (Local Loop Unbundling - LLU)، وإدارة الموارد النادرة والتي تشمل الطيف الترددي والترقيم وحماية المستهلك والخدمة الشاملة وشئون الاندماج بين الاتصالات والإعلام. شهد احتفال بدء تنفيذ مشروع التوأمة كلاوس ايبرمان Dr. Klaus Ebermann – سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، بالإضافة إلى سفيري إيطاليا وألمانيا ولفيف من قيادات وخبراء قطاع الاتصالات المصريين والدوليين.