القاهرة

رئيس إنتل العالمية يعلن عن أولى الاتفاقيات بأفريقيا لتجمبيع لوحات إنتل الرئيسية في مصر

كتبت:ماجدة أحمد


رئيس انتل العالمية ووزير الاتصالات ومدير الشركة بمصر وشمال افريقيا يفتتحون مقر الشركة بمصر

للمرة الأولى في أفريقيا ، أعلن كريج باريت، رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، إن لوحات إنتل الرئيسية والتي تعد مكوناً أساسياً لأجهزة الكمبيوتر ستجمع في مصرلأول مرة بالتعاون مع شركة محلية ، ليتم تسويقها وبيعها في القارة الأفريقية، وقد قام باريت كذلك بافتتاح معمل أبحاث لتطوير الإلكترونيات المدمجة ، ولتعليم الأجيال الجديدة من المهندسين والمصممين. يمثل هذا الاتفاق مع شركة محلية امتدادا لجهود إنتل المستمرة للمساهمة في تطويرالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية والتكنولوجية في مصر. وكانت الحكومة المصرية قد منحت مباركتها ودعمها الكامل لهذه الاتفاقية التي وقعتها شركة إنتل و براق للصناعات الالكترونية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا". و شهد باريت توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة النيل، وهي جامعة تركز على دعم الاقتصاد الواعد القائم على التكنولوجيا لتكون أحد دعامات النهضة في مصر .وتضمن مذكرة التفاهم تبرع شركة إنتل بمعمل جديد لتطوير التكنولوجيا. والتعاون مع جامعة النيل على دعم مبادرات التعليم العالي والبحوث في مصر. وصرح الدكتورطارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عقب اللقاء "بأن زيارة الدكتور كريج باريت لمصر تأتي استمراراً للزيارات المتعاقبة لرؤساء كبرى الشركات العالمية التي تتوافد إلى مصر لإقامة مشروعاتها على أرضها لخدمة عملائها حول العالم. وفي إطار المبادرة النشطة لشركة انتل العالمية " العالم للأمام" تأتي اتفاقيتها مع شركة مصرية لأول مرة لتصنيع وتجميع لوحات التشغيل الرئيسية بغرض التصدير إلى دول المنطقة وخدمة السوق ، وبموجب هذه الاتفاقية تلتزم شركة انتل بتدريب الكوادر البشرية المصرية التي تعمل في الشركة المصرية المنفذة لهذا المصنع والمساهمة في عمليات التسويق والترويج الخاصة بهذا المصنع، وتقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (اتيدا) بتوفير الدعم اللازم لإتمام تصدير اللوحات الأم." وقال باريت الذي يزور مصر للمرة الثالثة عن برنامج إنتل "العالم للأمام World Ahead" في تصريحاته: "تلتزم إنتل التزامًا لا يحيد بمساعدة الحكومة المصرية على تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات. ونؤمن بأن مبادرات التعاون التي نطلقها اليوم ستثمر عن نجاحات كبيرة في تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة مثل تعليم مهارات التكنولوجيا في مرحلة مبكرة." وأشار باريت، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس التحالف العالمي في الأمم المتحدة للتنمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى أن التعاون مع شركة محلية لتجميع اللوحات الرئيسية في مصر تنسجم مع الأهداف التي أعلنتها الحكومة في استراتيجية "مصر 2010"، ومن هذه الأهداف تحفيز الاقتصاد وجذب الأعمال المرتبطة بالتكنولوجيا وتطوير صناعة التصدير الواعدة لخدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات. بهذه الاتفاقية، تصبح شركة براق للصناعات الالكترونية الشركة الأولى في أفريقيا التي تجمع اللوحات الرئيسية التي تعمل برقائق وشرائح إنتل وتحمل العلامة التجارية لشركة إنتل. ومن المتوقع أن يبدأ التسويق التجاري في الربع الثاني من 2009، ويستهدف التوزيع تغطية احتياجات الأسواق الأفريقية ويرتبط معمل التكنولوجيا الذي اهدتة شركة إنتل اليوم لجامعة النيل بمركز نظم إلكترونيات المدمجة في الجامعة، وسيركز المعمل الجديد بصورة أساسية على البحث وتطوير التقنيات الجديدة في الإلكترونيات المدمجة . وقال باريت أن شركة إنتل وجامعة النيل تشتركان في الحرص على تدعيم المواهب المحلية وتعزيز النمو في صناعة الإلكترونيات التي تعتمد على قوة العمل المدربة. هذه الاهتمامات المشتركة كانت وراء اتفاقية التعاون التي وقعتها اليوم شركة إنتل مع مركز نظم الإلكترونيات المدمجة، تركز بمقتضاه الجهتان على تبادل التكنولوجيا والمعرفة والاشتراك في التدريب والتعاون في مجال البحث والتطوير. ويتضمن دور إنتل تعزيز دورات التدريب العملي للطلاب في الولايات المتحدة ورعاية منح ما بعد التخرج للمهندسين في مصر ودعم مركز نظم الإلكترونيات المدمجة بالمعدات ومناهج التدريب. يقول الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل: "إننا نؤمن بأن التعاون مع الشركات متعددة الجنسيات مثل إنتل هو حجر الزاوية لتمكين الطلبة المصريين من التفاعل مع التكنويوجيا في مرحلة مبكرة وتوجيه جهودهم للأفكار المبدعة الخلاقة. وهذه هي أولى خطوات البحث والتطوير، ويمثل حضور الدكتور باريت اليوم دليلا على الالتزام والعناية البالغة التي توليها شركة إنتل بدمج تكنولوجيا المعلومات المتطورة في المجالات الأكاديمية." كان باريت قد التقى في وقت سابق من اليوم الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وناقشوا معا الطرق التي يمكن أن تساهم بها شركة إنتل في نشر التكنولوجيا وتطوير قدرات مصر على المنافسة في قطاع تكنولوجيا المعلومات ليس فقط على الصعيد المحلي ولكن على الصعيد العالمي . واختتم باريت زيارته لمصر بافتتاح فرع جديد لشركة إنتل في القرية الذكية ، لدعم الشركات والصناعة المحلية في صناعة وتجميع الحاسبات والصناعات المتصلة بها، ويحتوي الفرع على معمل لمساعدة الزوار على مشاهدة عروض أحدث تقنيات المعلومات والاتصالات مثل معالجات إنتل متعددة النوى والتوصيل السريع بالإنترنت ، وتعد القرية الذكية بمثابة قرية أعمال كاملة قائمة على التكنولوجيا، وبها مقار العديد من كبرى شركات صناعة تكنولوجيا المعلومات ومقر جامعة النيل.