القاهرة

إنتل تتوقع حدوث تغيرات متسارعة في سوق المنتجات النقالة خلال العام 2009

القاهرة : ماجدة احمد




كشفت شركة إنتل مصر عن رؤيتها لسوق المنتجات النقالة خلال العام 2009 .وأكدت أن هناك إشارات على حدوث تغيرات متسارعة فيما يعزز الاتصال بالإنترنت من خلال محطات العمل النقالة، والحواسيب المحمولة النحيفة والخفيفة، وأجهزة الإنترنت النقالة، ومكونات الشبكات اللاسلكية والخدمات. وقالت الشركة إن العام 2009 سيشهد تركيزاً على أجهزة الإنترنت النقالة بسبب الطبيعة الشمولية المتزايدة للإنترنت، وظهور توجهات تسرِّع نمو أجهزة الإنترنت النقالة مثل الشبكات الاجتماعية. وتتوقع إنتل أن تشهد سوق أجهزة الإنترنت النقالة (MID) نمواً على المدى الطويل. وأن تتجاوز الكميات التي يتم شحنها من أجهزة الإنترنت النقالة نحو 130 مليون وحدة حول العالم بحلول العام 2013، وترتكز هذه الأجهزة على معالجات إنتل "أتوم" التي حققت قفزة كبيرة في قدراتها مقارنة مع الأجهزة المحمولة الأخرى الموجودة على الساحة حالياً. وبسبب هذا التوجه المتزايد، تتوقع إنتل أن يكون للمعالج "أتوم" دور محوري في مسيرة تطور الأجهزة المحمولة الصغيرة ذات الأداء العالي، والتي تسمح للمستخدمين بحمل تجربة الإنترنت الحقيقية في جيوبهم من خلال توفير وصول غير مسبوق إلى الإنترنت بكامل خدماتها ومزاياها. وفي ظل ظروف السوق الحالية، تدرك إنتل تماماً أهمية البقاء في طليعة السوق من خلال توفير أحدث التقنيات، وقال الدكتور خالد العمراوي، مدير عام إنتل في مصر وشرق المتوسط وشمال إفريقيا: "نعتقد في إنتل أن الاستثمار في الأبحاث والتطوير من الأمور الأساسية التي تساعدنا على البقاء كرواد لهذه الصناعة، وتمكننا من تزويد المستهلكين بحلول تحسن حياتهم اليومية وتوفر مستويات أعلى من الكفاءة في قطاع الأعمال". وفي المجتمعات المعرفية، تمثل التقنيات الرقمية بوابة التقدم الاقتصادي والاجتماعي. ومن خلال تركيز برنامج إنتل "العالم إلى الأمام" على تطوير المجتمعات، فإنه يسعى لتحسين مستويات المعيشة عبر تسريع وصول الجميع إلى التقنيات الأساسية. إضافة إلى ذلك، تعتقد إنتل أن تبني شبكات الواي ماكس اللاسلكية سيتسارع في أرجاء العالم، وذلك سيوفر فرصتين مهمتين: الوصول إلى الإنترنت لاسلكياً بسعر مقبول لمزيد من الأفراد وبالتالي المساعدة في تقليص الهوة الرقمية، وجعل استخدام الإنترنت أثناء التنقل أمراً عملياً وميسراً. وسيكون للواي ماكس دور مهم ومؤثر في كل من الأسواق الناشئة والناضجة. وستستمر شركة إنتل في إبرام العديد من الإتفاقيات والأعمال الجديدة مثل المشاركة في مبادرات تعليمية جديدة ،وستواصل إنتل مصر التعاون مع الإدارات الحكومية والمنظمات والجمعيات وغيرها من الجهات الرائدة تقنياً لتحقيق برنامج إنتل "العالم إلى الأمام" ، وهو العالم الذي يمكِّن المستخدمين من: • الوصول إلى التقنيات التي تلبي احتياجات مصر بالشكل الأمثل • الاتصال بالعالم عن طريق التقنيات عالية السرعة • تطوير مستويات التعليم بما يساعد على إعداد المصريين للمستقبل • المحتوى والخدمات التي تسهم في تحسين مستويات المعيشة وقد تهيأت إنتل تماماً للمستقبل. فخلال السنوات الأربعين الماضية قام عملاق تصنيع الرقاقات بإحداث ثورة في فضاء التقنية حول العالم، تمكنت إنتل خلالها من تحسين حياة مليارات من الأشخاص. وستواصل الشركة إلى جانب ذلك التزامها بتوفير أقصى مستويات الأداء في كافة أعمالها، بدءاً من تقديم أحدث الابتكارات التقنية، وحتى مبادراتها كشركة تتحمل مسؤولياتها تجاه البيئة والمجتمع. في العام 2008، احتفلت إنتل بذكرى تأسيسها الأربعين، وقد استطاعت الشركة خلال تلك الفترة تغيير طريقة حياة وعمل البشر من خلال الابتكارات والتطورات التقنية المتعاقبة. وخلال السنوات الأربعين الماضية، حافظت إنتل على ريادتها التقنية وتميزها عبر طرح منتجات جديدة بشكل مستمر. وشهدت هذه السنة طرح ابتكارات بارزة، تشمل علامة سنترينو التجارية، والجيل الجديد من المعالج زيون، والمعالج Core i7 وهو أسرع معالج في العالم للحواسيب المكتبية، إلى جانب الإتفاق مع الحكومة المصرية وهيئة تنمية الصناعات في مصر على إنشاء أول مصنع لتجميع اللوحات الرئيسية بالمشاركة مع شريك محلي، وكذلك إفتتاح مكتباً ثانياً لها في القرية الذكية، ونشر الحاسوب المدرسي الذي يعمل بتقنيات إنتل في بعض المدارس المصرية.