القاهرة

جيل جديد من الحواسب المدرسية سهلة الإستخدام للأطفال

القاهرة : ماجدة احمد


كميوتر مخصص لطلاب المدراس الابتدائية

كشفت الشركات المصنعة للحواسب الشخصية النقاب عن التصميم الجديد للحاسب الشخصي المدرسي القابل للتعديل(convertible classmate PC) والمخصص لطلاب المدراس الابتدائية. ويأتي هذا التصميم الجديد المبني على هندسة إنتل والمدعوم بمعالجات إنتل من طراز Intel® Atom™ مكملاً للتصميم المدرسي السابق المعروف بالحاسوب الصدفي (clamshell design). ويتميز التصميم الجديد القابل للدوران بزاوية 180 درجة والمرفق بكاميرا دوراة وشاشة لمس بكونه يتيح للطالب تعديله من وضعية الصدفة إلى وضعية لوح الكتابة. ومن المتوقع أن يسهم التصميم الجديد في إثراء العملية التعليمية في الصفوف المدرسية، إذ أظهرت الأبحاث التي أجريت على الطلاب والمدرسين أن التصميم الجديد يشجع التواصل والتفاعل داخل الصف إلى حد كبير. وقد تم التوصل إلى تصميم الحاسب الشخصي القابل للتعديل بعد مجموعة من الدراسات والأبحاث والبرامج التي تم إجراؤها في الأسواق الناشئة والمتطورة. وتقوم شركات صناعة الحواسيب بطرح التصميم الجديد القابل للتعديل والمدعوم بمعالجات إنتل إلى جانب التصميم الحالي "الصدفي" للطلاب والأساتذة على حد سواء. حيث سيتم توفير هذه الحواسيب الجديدة مع مجموعة من البرامج والتطبيقات التعليمية المحببة للطلاب التي تدعمها مبادرة سلسلة التعليم من إنتل. وكانت إنتل قد أطلقت مبادرة سلسلة التعليم التي تجمع تحت مظلة واحدة كافة التجهيزات والبرامج والخدمات المصممة خصيصاً لقطاع التعليم. حيث تعمل إنتل من خلال هذه المبادرة على دعم شركات التقنية التي تقوم بتطوير المنتجات والخدمات وصولاً إلى إثراء العملية التعليمية في الصفوف حول العالم. وقالت ليلى ابراهيم، مدير مجموعة منصات الأسواق الصاعدة في إنتل التي كان لها دور كبير في التوصل إلى التصميم الجديد عبر الدراسات والأبحاث والدعم الذي وفرته مبادرة سلسلة التعليم من إنتل: "التعليم هو الوسيلة الوحيدة للنهوض بمستقبل الأفراد والمجتمعات والدول. هنالك حوالي 1.3 مليار طفل في المرحلة الدراسية حول العالم، 5% فقط من هؤلاء يستطيعون الوصول إلى الحاسب الشخصي أو الانترنت. لذا فنحن نرى أن الفرصة سانحة أمام قطاع تقنية المعلومات للمساهمة في الارتقاء بالعملية التعليمية وحياة الطلاب على مستوى العالم. ولاشك أن التصميم الجديد يمثل إلتزام إنتل المتجدد بتطوير قطاع التعليم من خلال الحلول التقنية المتقدمة". ويوفر التصميم الجديد المبني على هندسة إنتل والمدعوم بمعالجات إنتل من طراز Intel® Atom™ حواسيب عملية ذات سعر معقول من شأنها دعم مجموعة متنوعة من البرامج والتطبيقات والأنشطة الخاصة بالمدارس. وقد تم تصميم هذه الحواسيب مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة بالطلاب مثل الحجم الصغير ليستطيع الطفل حمل الجهاز بكل سهولة، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح مقاومة للماء. كما يمكن للأطفال حمل هذه الأجهزة في الحقائب المدرسية لكونها تتحمل الارتجاجات والصدمات الناتجة عن السقوط. وفي حال الانتقال إلى وضعية لوح الكتابة تستطيع هذه الحواسيب القابلة للتعديل تمييز راحة يد الطفل وتجاهلها ليتمكن الطفل من الكتابة بالشكل المعتاد عبر اسناد راحة يده على شاشة اللمس. كما تتضمن هذه الحواسيب مجموعة من البرامج والتطبيقات التعليمية التي تم توفيرها من خلال مزودي البرامج والمحتوى المشتركين في مبادرة سلسلة التعليم من إنتل. تعد الحواسيب الشخصية المدرسية المدعومة بتقنية إنتل جزءاً من مباردة سلسلة التعليم من إنتل, وهي تقدم للطلاب والمدرسين حلولاً متكاملة تم تطويرها بالتعاون مع الشركات المحلية المصنعة للحواسيب وتم توفيرها للطلاب عبر شبكة واسعة من الموزعين. وتتعاون حالياً أكثر من 100 شركة من شركات صناعة الحواسيب وتوزيع التجهيزات والبرامج والمحتوى والخدمات التعليمية مع شركة إنتل لإيجاد بنية تحتية متكاملة من شأنها تقديم الدعم اللازم لأجهزة الحواسيب الشخصية المدرسية.