القاهرة

الأمريكى مايكل هارت يطلق أغنية لغزة على الانترنت


موقع مايكل الالكترونى وبه باب خاص بالاغنية وتنزيلها

أطلق المغنى وعازف الجيتار الأمريكي مايكل هارت أغنيته الجديدة لغزة على موقعه الالكترونى http://www.michaelheart.com . الاغنية عنوانها "لن نركع" ويتحدث فيها وكأنه من أبناء غزة الذين يواجهون الموت كل لحظة على يد الاسرائيليين. والأغنية، من تأليفه وتلحينه ، ويصف فيها مظاهر العدوان الإسرائيلي على النساء والأطفال فى غزة. والقنابل التي يبدد الظلام فوق غزة، والضحايا الباحثين عن ملاجىء ، والدمار الذي دك المنازل والمدارس والمساجد . وتقول الأغنية أنه رغم وحشية العدوان يتجادل الزعماء المزعومون ، ويتباروا في تحديد المخطئ والمصيب في هذه الحرب، ولم تمنع كلماتهم العاجزة سقوط القنابل كالمطر الحمضي فوق الرؤس. وينهى هارت أغنيته وهو يصرخ قائلاً : مازال هناك صوت يقول "لن نركع.. دون قتال.. في غزة الليلة".................وقال هارت: "لقد كانت نيتي أن أتبرع بعائد مبيعات الأغنية للمنظمات الخيرية، لكن الأمر تعقّد لأمور فنية، ولهذا فقد قررت أن أجعل الأغنية متاحة للجميع دون مقابل على موقعى الالكترونى.وطلب من كل فرد يقوم بتنزيل الأغنية من خلال الرابط : http://www.michaelheart.com/Song_for_Gaza.html ، التبرع بشكل مباشر إلى أى مؤسسة خيرية أو منظمة تساهم فى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأشار بشكل خاص إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، داعيا جمهوره إلى التبرع لها لمساعدة الشعب الفلسطيني فى مأساته......... وتقول الأغنية :........... وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار........... يضىء سماء غزة الليلة ..................... يهرع الناس فزعاً طالبين ملاذ ................... لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء ...................... جاءوا بدباباتهم وطائراتهم ................ ونيران ثائرة مدمرة ......................... لكن لا شيء يبقى .................. سوى صوت يصرخ بين ضباب دخان .............. لن نركع هذه الليلة.. دون قتال ................ يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا ............... لكن أروحنا لن تفنى ......................... لن نركع دون قتال.. في غزة الليلة..................... النساء والأطفال يُقتلون ............. يُذبحون ليلة بعد ليلة ...................... والقادة المزعومون يتجادلون في بلاد بعيدة ............... يبحثون عن المخطئ والمصيب .................. كانت كلماتهم عاجزة كانت كلماتهم بلا جدوى .................. وقنابل حمقا تسقط مثل المطر الحمضي ................... و بين أنين الدمع والدماء والألم ........................... مازال يمكن سماع صوت بين ضباب الدخان.................... لن نركع هذه الليلة.. دون قتال ........... يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا .................. لكن أروحنا لن تمحى .......... لن نركع دون قتال.. في غزة الليلة....................