القاهرة

الهاتف الخليوى مصدر للإحباط والغضب

وكالات




أظهرت دراسة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن نحو 61 بالمئة من الأميركيين والبريطانيين يشكون من أن أجهزة الهاتف الخليوي الحديثة تسبّب لهم الاحباط والغضب، معتبرين أنها تمثل تحدّياً يماثل تحدّي نقل حساب من مصرف إلى آخر. وأظهرت الدارسة، التي أعدها استشاريون في شركة "مافورمايشن" أن 85 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يشعرون بالاحباط والغضب بسبب صعوبة الحصول على هاتف خليوي جديد يعمل بشكل فعّال، فيما أبدى 95 بالمئة منهم استعدادهم لاستخدام هواتف جديدة شرط أن تكون التقنيات التي تستخدمها سهلة، وشملت الدراسة 4 آلاف شخص. وقال ماثيو بانكروفت المسؤول في شركة مافورمايشن إن مستخدمي وسيلة الاتصال هذه يشعرون بالإحباط في كل مرة يطلبون فيها من عاملة الهاتف مساعدتهم من أجل الاتصال بشخص ما أو الاستعانة بالانترنت من أجل الحصول على المساعدة المطلوبة. وأضاف بانكروفت أنه يمكن للهواتف الخليوية أن تقوم بأعمال كثيرة، ولكن المشكلة أن كثيرين لا يستخدمون هذه القدرات. وتابع أن تشغيل هاتف خليوي لا يستغرق أكثر من ربع ساعة، ولكن كثيرين يقضون حوالي ساعة أو أكثر من أجل أن جعل الهواتف تنفذ ما يتوقعونه منها.