الموقع الالكترونى لوزارة الدفاع فى أوغاندا

هاجم قراصنة الانترنت موقع وزارة الدفاع الاوغندية واضعين رسائل معادية لاسرائيل عليه. مما دفع الوزارة إلى إغلاقه مؤقتاً.

واتهمت الرسائل التي ظهرت على الموقع لاول المرة الشهر الماضي الاتحاد الاوروبي بالوقوف دون تحريك ساكن بينما تقتل اسرائيل الفلسطينيين.و وضع القراصنة صورة للعلم التركي الى جانب الرسائل التي وصفت الاتحاد الاوروبي بـ"غير الشريف" ، واتهمت اسرائيل بالتصفية العرقية في غزة.

تم توقيع الرسائل باسم "مصطفى كمال اتاتورك"، وأطلق القراصنة على مجموعتهم اسم "فريق يلديز". وقالت وزارة الدفاع الأوغندية إن الرسائل المنشورة على موقعها لا تعكس آراء الحكومة ولا الجيش الاوغندي.

وأكد المتحدث باسم الجيش الميجور فيلكس كولاييجلي لبي بي سي ان احد ضباطه فتح الموقع ليفاجأ بوجود تلك الرسائل منشورة عليه. وقال المتحدث ان شركة "بانكشير تكنولوجيز" التي تحتضن الموقع تحركت اخيرا لاغلاقه.

وأكد تشارلز موجابي المسؤول في الشركة وقوع سوء تفاهم، حيث كانت تعتقد بانكشير ان الوزارة هي المسؤولة عن محتويات الموقع، لكن تم تدارك الموقف اليوم واغلقنا الموقع.