المهندس النواوى مع بعض العاملين

استكمالا لسلسلة زياراته الميدانية لتفقد سير العمل والتواصل مع العاملين، قام المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات يصاحبه عدد من قيادات الشركة بزيارة إلى المنصورة و دمياط شمال دلتا مصر، ضمن سلسلة الزيارات الميدانية لمواقع العمل والسنترالات ومراكز خدمة العملاء في شتى المحافظات للاطمئنان على سير العمل وما تم إنجازه من أعمال التحديث والتطوير لمنظومة العمل داخل الشركة سواء فيما يتعلق بالتجهيزات الفنية أو منظومة التدريب للعاملين، إلى جانب الاستماع إلى آراء ومقترحات العاملين تماشياً مع استراتيجية الشركة نحو تحقيق أقصى درجات التواصل مع العاملين. بدأ النواوي زيارته لمدينة المنصورة بتفقد العمل بسنترال المنصورة شرق ومركز العملاء الذي تم تجديده ونمذجته بالسنترال، ثم تفقد عدد من وحدات MSAN، واتجه بعدها لسنترال المنصورة غرب حيث عقد لقاءا موسعا مع العاملين هناك، ثم قام بزيارة لأحد فروع شركة "تي إي داتا" بمدينة المنصورة ، بينما شهدت محافظة دمياط تفقد سنترال دمياط الرئيسي وعقد لقاء مع العاملين هناك. وأكد النواوي للعاملين على أهمية المرحلة المقبلة التي ستشهد تحولا جذريا داخل سوق الاتصالات المصري، وإعادة المصرية للاتصالات مرة أخرى إلى مكانتها وريادتها لقطاع الاتصالات كأكبر وأقدم مشغل وطني للاتصالات في الشرق الأوسط يمتد تاريخه لـنحو 160 عاما، موضحا أن تقديم خدمات اتصالات متكاملة للعملاء وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستمرار في المحافظة على جودة الخدمات المقدمة والتركيز على الفوز بمزيد من رضا العملاء هو منتهى الأمل للشركة. وأشار الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات إلى أن الشركة تمتلك إمكانيات بشرية تؤهلها لأن تصبح مشغلاً عالميا للاتصالات، موضحاً أن الانفتاح على كامل مساحة السوق سيتيح للشركة زيادة مواردها، ومن ثم تلبية تطلعات عملائها وتعظيم ثروات المساهمين وزيادة العائدات للدولة وكذلك تحقيق جميع طموحات العاملين. واستعرض النواوي مع العاملين منظومة العمل الموجه وفقاً لمفهوم التركيز على العميل وما آلت إليه عمليات التدريب المستمر للعاملين في هذا الصدد مؤكدا على أن راحة العميل وفهم وتلبية احتياجاته هو المحرك الأساسي لاستراتيجية المصرية للاتصالات. وأوضح النواوي أن السياسات التى تتبناها المصرية للاتصالات تعتمد على تطبيق اللامركزية في اتخاذ القرار بهدف انجاز أكبر كم ممكن من الاعمال دون الحاجة إلى الرجوع إلى المقرات الرئيسية للشركة في القاهرة توفيراً للوقت والجهد، معربا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به أبناء الشركة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الشركة، وأن عليهم إدراك اللحظة التاريخية التي تمر بها المصرية للاتصالات وهي على مشارف الدخول إلى سوق المحمول، وأن نجاح الشركة في هذه المرحلة يعتمد على ما يبذله العاملون من جهد. كما تطرق النواوي لأهم الفرص والتحديات التى تواجه الشركة في ظل التغييرات الجديدة التي يشهدها سوق الاتصالات المحلي والذي يعد أحد الاسواق الواعدة والجاذبة للاستثمارات.